20 سبتمبر 2025

تسجيل

أبوظبي وتبريراتها المضحكة لحصار قطر ؟!

14 يوليو 2018

مهما حاولوا تزوير الحقائق فإن الظالم لن تدوم أكاذيبه وانتهاكاته التي تعدت كل الحدود  ممارسة الطرد والعنصرية وانتهاك حقوق القطريين تجاوزات لن تمر مرور الكرام  إذا كانت الحكمة الشهيرة تقول : " الحق يعلو ولا يعلى عليه " فإن أبوظبي وحكومتها المنهارة في هذه الأيام تحاول وضع المبررات لتصرفاتها الخرقاء التي أضرت بالمواطنين القطريين خلال الحصار الجائر .. فالحق لابد وأن يظهر عاجلا أو آجلا .. كما أن محاسبة المقصر لابد أن تكون في هذه المرة رادعة وحازمة لكي لا تتكرر هذه الجرائم مرة أخرى في المستقبل  . ومن حق القضاء الدولي أن يقول كلمته بشأن هذه الجرائم غير الأخلاقية التي قامت بها الإمارات وحكومة أبوظبي على وجه الخصوص ضد الشعب القطري البريء مما وقع عليه بلا ذنب أو جرم ارتكبه خلال هذا الحصار غير المبرر  . تدابير قسرية :  وعملت الإمارات من خلال تصرفاتها الجوفاء ضد القطريين إلى الزج بالعديد من التدابير القسرية التي نالت الأفراد على أساس جنسيتهم .. وركزت من خلال هذه الإجراءات التمييزية وغير الواقعية إلى زيادة هذه الانتهاكات الجسيمة التي تعد بمثابة وصمة عار في تاريخ الإمارات في العصر الحديث لأنها غير مسبوقة بين دول المنطقة .. ولهنا فلا بد من إنزال العقاب بأقسى درجاته لمحاسبة من ارتكب هذه التجاوزات غير المقبولة لكونها لا تمس أبوظبي اليوم فقط بل تشمل السياسات المخزية لجميع دول الحصار عندما تنكرت للمعروف والجميل من قبل دولة قطر  .  إجراءاتهم مجرد عبث :  وتشير التقارير من محكمة العدل الدولية وتبريرات الإمارات في القضايا المرفوعة ضدها في " لاهاي " بأنها تقوم على السخرية .. وأنها مجرد ادعاءات باطلة وغير دامغة .. وتقوم على العبث ولا تمت للواقع .. وأن ما حدث من أضرار ضد الشعب القطري خلال الحصار المسيس من قبل الإمارات وأخواتها ضربة وجهت في الظهر لم تكن متوقعة  . كسر شوكتهم بمجلس حقوق الإنسان  : واستطاعت قطر أن تحاصر الإمارات في مجلس حقوق الإنسان الدولي رغم أنها ما زالت تتمادى في اختراقاتها ضد القطريين ولم تتوقف عن انتهاك حقوقهم بشكل صارخ .. وهذا بدوره يجعلنا نؤكد على حقيقة مهمة مفادها أن ما تقوم به الإمارات بمثابة " العقاب الجماعي " بكل غطرسة ولا مبالاة تجاه حقوق الغير .. ولهذا فستكون قرارات مجلس حقوق الإنسان حاسمة وملزمة لدفع التعويضات للقطريين من جراء كل هذه الانتهاكات  .      كلمة أخيرة :     لهذا نجد أن شكاوى دولة قطر في المؤسسات الدولية غدت تحاصر الإمارات ودولا أخرى بسبب الانتهاكات غير المبررة .. وفي الختام فإن مهازل الإمارات الأخيرة حول مبرراتها التي أضحكت العالم بأسره عن حصار قطر يجعل بوادر القرارات الدولية القادمة تكون رادعة ومصيرية لتأديبها وإيقافها عند حدودها .. و " إن غدا لناظره قريب "  .