05 أكتوبر 2025
تسجيلالمفكر العلامة الأصيل المستقي من الكتاب والسنة.. علامة متبحر في العلوم.. المفكر المجدد.. الداعية على بصيرة.. صلب في مواقفه.. متصدياً للأفكار والدعوات والمذاهب الباطلة الضالة ودعاتها وأنصارها.. آتاه الله الحكمة وبُعد النظر.. العمق في الفهم.. الصابر على العلم.. شخصية متنوعة المواهب.. يقدم الإسلام حلاً لمشكلات الحياة في جميع جوانبها.. شخصية تواجه التحديات.. يحب السلم ويرفض العنف.. قوة وصلابة.. عزماً وثباتا.. عملا وإصرارا.. ونمضي مع كلماته المضيئة ودرره الثمينة:- * " أصلح القوانين هو ما سنه الخالق الأعظم ". * " كان للهدي النبوي الأثر العظيم في تحويل النفوس المظلمة إلى إشراقة النور والقرآن المبين". * " إن شخصية النبي صلى الله عليه وسلم إنما هي بحر زاخر من الحكمة، ولا يمكن أن يحيط بها عمل واحد مهما كان مستفيضاً ". * " فمن الخطأ أن يعمد الإنسان إلى الانفصال أو الاستقلال عن خالقه، ومن الخيانة أن يعبد أحداً آخر غير خالقه". * " صنع الكون وخلق الإنسان ليعمره ". * " فقل لي بالله: هل هناك كفر أفظع من كفر من لا يؤمن بالله، ويأبى أن يقر له بالألوهية والربوبية، ويعرض عن طاعته وامتثال أمره؟". * " فلا حاجة للدنيا اليوم إلى نبي آخر، وإنما هي بحاجة إلى رجال يتبعون النبي صلى الله عليه وسلم، ويدعون الناس إلى اتباعه ويفهمون هديه صلى الله عليه وسلم، ويعملون به، ويقيمون في الأرض دولة ذلك القانون الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من عند الله تعالى". * " إنك إذا تأملت في نفسك، علمت أنك قد جئت هذه الدنيا مودعاً في نفسك كثيراً من القوى". * " وبما أن الشريعة الإسلامية تريد فلاح الإنسان وسعادته، فهي تنبهه إلى الحقيقة القائلة:" إن لنفسك عليك حقاً". سئل رحمه الله ماذا أعددت والصعوبات والعقبات أمامك كثيرة والمخاطر أكثر؟ فأجاب رحمه الله "أعددت للشدة يقيناً، وللمعوقات ديناً، وللظلم صبراً، وللسجون والمعتقلات قرآناً وذكراً، وللمشانق: وعجلت إليك ربي لترضى". فرحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. " قالوا عنه " قال عنه أبو الحسن الندوي رحمه الله " إنني لا أعرف رجلاً أثّر في الجيل الإسلامي الجديد مثل تأثير الراحل العظيم لا في العمق ولا في السعة ".