18 سبتمبر 2025
تسجيلخطابات سمو الأمير تؤكد دائماً أهمية الارتقاء بالتعليم للأفضل الاهتمام بالجامعة الوطنية ركيزة أساسية لتطوير منظومتنا التعليمية منذ بدأت الخطوات الأولى لتأسيس جامعة قطر الوطنية عام 1973 م وهي تسير نحو تغذية سوق العمل بالكوادر المؤهلة والمدربة. ومع صدور قرار تأسيس جامعة قطر سنة 1977 م في عهد سمو الأمير الأب الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني يرحمه الله غدت الجامعة منارة إشعاع فكري وتنويري مؤثر داخل المجتمع وخارجه. ومجلس أمناء جامعة قطر يعد أحد المجالس المهمة الذي تأسس من أجل القيام بمهام الارتقاء والمتابعة بالجامعة الوطنية الوحيدة في الدولة لمسايرة الركب وتحديد مساراتها التي تتجه بها نحو البناء والتغيير لأجل أن تواكب التحديات والإنجازات التي تسير بها الدولة نحو النماء ومسايرة العملية التعليمية والتربوية إلى أفضل حال من أي وقت مضى. والدور الذي يقوم به المجلس اليوم يكمن في الرعاية الكبيرة والاهتمام الملموس من قبل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ورئيس مجلس أمناء جامعة قطر، بجانب جهود سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني نائب رئيس مجلس الأمناء.. وهذا الدور بات يساير عملية الأخذ بالجامعة الوطنية والارتقاء بها من كافة النواحي لإعداد جامعة تواجه الجامعات الإقليمية والعالمية في الأرقام العالمية سعياً لوصولها لأرقى الدرجات في التصنيفات الأكاديمية التي تصدر بين الحين والآخر حفاظا على سمعتها ومكانتها التي يجب أن تبقى شاهدة على إنجازاتها التي تحققت في وقت قياسي. وما من شك أن المرحلة المقبلة من مسيرة جامعة قطر الوطنية باتت تشير إلى بعض المؤشرات في التغيير نحو الأفضل.. وهي لم تتحقق إلا بفضل التخطيط لمسيرتها التي تواكب تطويرها على أسس سليمة ومدروسة بفضل الاهتمام من قبل مجلس الأمناء.. وهذه حقيقة يجب أن نقف معها لجعل جامعتنا الوطنية في الصدارة على الدوام حفاظاً على سمعتها بين الجامعات العالمية كما كانت وما زالت في الصدارة. خطابات سمو الأمير والتعليم وقد كانت خطابات سمو الأمير خلال الفترة الماضية وبخاصة في أيام الحصار المنصرمة تؤكد أن التعليم ركيزة مهمة وأساسية لتكوين مجتمع سليم ومتكامل سلاحه العلم ونبذ التطرف وتأهيل العلماء والمختصين في شتى المجالات.. وبدون العلم لا ترقى المجتمعات إلى ما تطمح اليه.. فهو أساس الوصول الى القمة في شتى الظروف. كلمة أخيرة: جامعتنا الوطنية ستبقى دائماً هي المؤسسة الأولى التي نعول عليها في بناء وتنمية المجتمع القطري.. وستبقى كما كانت في السابق الرافد الأول والأساسي لسوق العمل من كوادر وطاقات متعلمة لا يمكن إغفالها.. فإلى المزيد من الإبداع والتقدم لبناء قطر الغد.. بفضل الاهتمام الكبير من قبل مجلس أمناء جامعة قطر الذي لا يمكن نسيان دوره الرائد في متابعة هذه الجامعة الوطنية من أجل شحذ الهمم والوصول إلى أرقى المستويات. [email protected]