16 سبتمبر 2025
تسجيليكتب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله "هذه طبعة جديدة من كتابي "مع الناس"، الحمد لله على أن أعان عليها، ووفق إليها، وأسأل الله أن ينفع بها القراء، وألا يحرمني أنا وناشر الكتاب من الثواب" من دار المنارة للنشر التوزيع، جدة - السعودية 1409 من الهجرة، 1989 من الميلاد، فيه الكثير من المعاني والتأملات تستحق الوقوف عندها:-& "والصدقة تدفع البلاء ويشفي بها الله المريض، ويمنع بها الله الأذى وهذه أشياء مجربة وقد وردت فيها الآثار".& "ورحم الله من سمع المواعظ فعمل بها، ولم يجعلها تدخل من أذن لتخرج من الأخرى".& "رمضان الذي يجمع للصائم صحة الجسم، وصحة الروح، وعظمة النفس، ورضا الله".& "وبعد يا أيها الصائمون، فإن رمضان شهر الحب والوئام، فكونوا فيه أوسع صدراً، وأندى لساناً، وأبعد عن المخاصمة والشر". & "الناس، دائماً الناس. فيا أيها الناس! متى نعيش لأنفسنا؟ ومتى نستطيع أن نقف عند حد الشرع، وحد العقل؟ ومتى يخرج فينا العقلاء الأقوياء، الذين يكسرون هذه القيود؟".& "والتأجيل.. أليس التسويف والتأجيل مرضنا جميعا؟ بل هو على التحقيق رأس أمراضنا الاجتماعية، وعلة عللنا".& "السعادة بالرضا والإيمان".& "ما بقي للميت إلا الذكر في الدنيا، والعمل للآخرة، وما الذكر إن حققت وما الشهرة إلا خدعة كبرى ليس وراءها شيء سراب. والعمل الصالح هو وحده الباقي". & "إن إخلاف الموعد الصغير، هو الذي جر إلى إخلاف هذا الموعد الكبير".& "فابدؤوا بإصلاح الأخلاق، فإنها أول الطريق". & "ألا من كان له قلب فليتفطر اليوم أسفا على الحياء".& "من كانت له عين فلتبك اليوم دما على الأخلاق".& "من كان له عقل فليفكر بعقله، فما الفجور يكون عز الوطن، وضمان الاستقلال، ولكن بالأخلاق تحفظ الأمجاد، وتسمو الأوطان".