جائزة عالمية للشيخة المياسة تضاف لإنجازاتها

على مدى السنوات القليلة الماضية استطاعت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر أن تحصد العديد من الجوائز والإنجازات على الساحة العالمية، كان آخرها جائزة « StellaRe » من مؤسسة الفن المعاصر الإيطالية " Fondazione Sandretto Re Rebaudengo " تقديراً لإسهاماتها المتميزة في دعم الثقافة والمجتمع، وذلك خلال حفل تكريمي أقيم في مدينة تورينو الإيطالية . وهذه الجائزة ليست بمستغربة على سعادتها، فهي تستحق ذلك الإنجاز بكل جدارة، نظرا لرؤيتها الخاصة بمستقبل المتاحف بجانب اهتمامها بالمؤسسات الثقافية والمواقع التاريخية من أجل تحويل دولة قطر إلى مركز للثقافة والتعليم في الشرق الأوسط والعالم، بجانب دورها من خلال العمل على ما يعود بالنفع على الشباب في قطر والمنطقة بأسرها، فهي رئيسة مجلس إدارة مؤسسة "أيادي الخير نحو آسيا" "روتا"، حيث أسهمت بشكل شخصي في تقديم يد العون لضحايا الكوارث الطبيعية في آسيا والشرق الأوسط عبر تقديم التعليم النوعيّ لطلاب المدارس من أبناء هذه المجتمعات .والجائزة التي حصلت عليها الشيخة المياسة عبارة عن ( خاتم ماسي ) من تصميم الفنان الإيطالي " ماوريتسيو كاتلان " يحاكي شكل النجمة الذي تتخذه المؤسسة رمزاً لها . وما من شك في أن حصول المرأة القطرية على مثل هذه الجائزة العالمية موضع فخر لقطر والخليج بشكل خاص وللعرب بشكل عام، لكونها لم تحصل على هذا الإنجاز إلا بسبب دعمها للثقافة وتنمية المجتمع. لقد عودتنا الشيخة المياسة على الكثير من الإنجازات التي حققتها في الآونة الأخيرة ومنها اختيارها من قبل مجلة "تايم" الأمريكية لعام 2014 م حيث تفوقت ضمن 41 امرأة من الأشخاص الـ 100 الأكثر تأثيرا في العالم، كما اختيرت كذلك في وقت سابق لتكون الشخصية الأكثر تأثيراً في العالم في مجال الفن المعاصر للعام 2013 م بحسب مجلة " آرت ريفيو " الصادرة في لندن. وكلنا يتذكر اختيارها أيضا سنة 2007 م ضمن أفضل 25 قيادة شابة على مستوى الشرق الأوسط و250 على مستوى العالم، لكونها من النماذج المبدعة للجيل الشبابي الواعد في دولة قطر . كلمة أخيرة : الجائزة تكريم لدولة قطر وثقافتها، وللمرأة العربية على الساحة العالمية .