14 سبتمبر 2025
تسجيلنقلب في أوراق أنديتنا في دوري أبطال آسيا والطموحات والآمال الكبيرة في التأهل لدور الستة عشر للبطولة، خاصة أن الأندية التي أنهت موسم الدوري تحررت من الضغوط وليس أمامها سوى التركيز في الآسيوية من أجل تحقيق إنجاز بالتأهل إلى الدور الثاني في سباقة هي الأولى من نوعها على مستوى أنديتنا أن يتأهل 3 أندية على الأقل.. وتبدو حظوظنا أنديتنا عالية بالنسبة لثلاثة أندية بينما الريان يحلق خارج السرب باحتلال المركز الأخير من المجموعة الأولى وحاله في الآسيوية كحاله في الدوري!!. حيث سيخرج من الدور الأول مبكرا ويحتاج لمعجزة للتأهل في زمن انتهت فيه المعجزات خاصة أنه يحتل المركز الأخير برصيد 3 نقاط ويسبقه الشباب السعودي المتصدر برصيد 9 نقاط والجزيرة الوصيف برصيد 7 نقاط والاستقلال برصيد 4 نقاط أي أن الريان يحتاج للفوز في مباراتين على أن يخسر الجزيرة والاستقلال في آخر مباراتين.وموقف لخويا في المجموعة الثالثة يختلف عن الريان رغم وقوع لخويا في المركز الأخير من المجموعة الثالثة، برصيد 4 نقاط ولكن الفارق بينه وبين فريق الاتحاد السعودي الثاني نقطتلن فقط، ويستطيع من جولة واحدة أن يتقدم للمركز الثاني ويحصل على بطاقة التأهل.ومن وجهة نظري يحتاج الجيش إلى نقطة واحدة للتأهل للدور الثاني من المجموعة الثانية في آخر مباراتين وستكون مباراته أمام فولاد الإيراني خارج ملعبه غدا الطريق للتأهل مبكرا قبل نهاية الدور الأول، لأنه سيواجه الوصيف، بينما بقية فرق المجموعة خرجت من المنافسة برصيد نقطتين فقط، ويتمسك لخويا بفرصة التأهل وأرى أنه قادر عليها.أما السد رابع الأندية القطرية في البطولة، فليس بعيدا عن التأهل من المجموعة الرابعة رغم احتلاله المركز الثالث، برصيد 5 نقاط ولكنه متساوٍ مع الهلال الثاني في النقاط وبفارق نقطة واحدة عن المتصدر الأهلي الإماراتي، وجولة اليوم أمام سباهان ستكون في صالح الزعيم السداوي ويقفز إلى الصدارة وسوف تخدمه الظروف لو تعادل الأهلي الإماراتي مع الهلال السعودي في هذه الجولة.آخر الكلام:ما يتردد في الساحة عن التعديلات الخاصة بدوري نجوم قطر وزيادة الأندية إلى 16 ناديا وزيادة دوري الدرجة الثانية، فهي ملامح من الصواب والخطأ، وأرى أن الخطأ في شائعات إلغاء الهبوط وهذا الأمر غير وارد نهائيا والريان لن يستمر في الدوري وهبط رسميا.. لأنه هبط بيده وليس بيد اتحاد الكرة، والكرة كانت في الملعب والميدان يا حميدان.. ولكن يخسر الفريق ويطالب البعض باستمراره فهذا فيه مبدأ عدم تكافؤ بين الأندية وسبق للأهلي أن هبط ولم تحدث هذه الضجة وعلى أمة الريان أن تستسلم للهبوط والأهم أن تتعلم الدرس.. أما الجزء الصواب في الموضوع هو زيادة عدد أندية الدرجة الثانية، ودخول أندية جديدة في السباق.