16 سبتمبر 2025

تسجيل

دليل على الوحدانية

14 مارس 2024

قال تعالى حاكيًا محاورة سيدنا إبراهيم لقومه: (أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ الأَقْدَمُونَ * فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِينَ * الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ * وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ)، فالذي خلق وهدى، وأطعم وسقى، وشفى المرضى، وأمات وأحيا، هو الذي تُصرف العبادة له، ويتوجه الناس إليه. وجاءت (هُوَ يُطْعِمُنِي) لتزيل توهمك وظنك أنه بمالك أو قوتك أو خبرتك أو مهنتك، وتنبهك على أن غيره لا يطعم ولا يسقي.