19 سبتمبر 2025

تسجيل

ثقافة الصراخ لدى عبدالرحمن غير الراشد

14 فبراير 2019

ليس كل من يمسك القلم يكون قادراً على تحمل الأمانة الصحفية الإساءة لقطر كانت وما زالت شغله الشاغل لتشويه صورتها نجاح قطر إعلامياً جعل الراشد يتخبط في كتاباته المتدنية  أفكاره مرفوضة وتحاول خداع المتلقي العربي لتضليله بالأكاذيب يبقى الكاتب السعودي المغلوب على أمره شخصا منبوذا من بين كتاب الصحافة العربية منذ ان قدم العديد من التنازلات المهنية لتحقيق مكاسب شخصية ومادية ممن يطبل لهم عبر منبر صحيفة " الشرق الاوسط ".. تلك الصحيفة التي لا يتابعها إلا هو ورفاقه من نفس الطينة.. والسبب انها غدت صحيفة مأجورة ومهجورة ولا عائد من ورائها منذ تأسيسها حتى اليوم حيث كانت وما زالت تعاني من ازمات وخسائر مالية ليس لها حدود. ◄ وبالأمس طل علينا غير الراشد: بمقال سخيف للغاية.. يتودد فيه الى اسياده لـ " كسب بعض القروش وملء الكروش " كعادته في كافة مقالاته السابقة خلال حصار قطر الجائر والمسيّس الذي انقلب اليوم على اصحابه.. ولعل القارئ العربي يعلم حقيقة هذا التكسب للكاتب المريض وحقيقة الاعيبه التي تمادى من خلالها ضد قطر واعلامها النزيه والشفاف في رسالته التي يعرفها القاصي قبل الداني.. حيث تناول في مقال له بعنوان " تحريض الدوحة ضد زيارة البابا ".. ولا يعلم " غير الراشد " بان اول من انتقد زيارة البابا الاخيرة لاحدى دول الخليج يأتي من باب نشر التسامح - كما يقولون - في اعلامهم المتقلب والمتدهور.. اذ كيف يسعون الى نشر التسامح وهم اول من يقود المجازر والمذابح في بعض البلدان العربية وغير العربية ويشنون الحروب الطاحنة ضد الشعوب البريئة ويفبركون الاعلام.. ولعل اخر مهازل هذه الدولة ومن على شاكلتها خلال احدى مباريات كأس اسيا لكرة القدم حيث قام جمهورها برمي الاحذية على طاقم احد الفرق في الدورة بشكل مفضوح امام كاميرات التصوير بسبب الهزيمة الموجعة لمنتخب هذه الدولة التي ترفع شعار " العفو والتسامح " عبر زيارة البابا المتناقضة مع المبادئ والقيم واجندتها المعلن عنها عبر وسائل الاعلام. ◄ ويسعى غير الراشد: كعادته في كتاباته الانهزامية الى البحث عن اثارة الفوضى عبر وسائل الاعلام منطلقا من " ثقافة الصراخ " التي عهدناها منه لانه ليس لديه اي جديد يكتب عنه في جريدته المتهالكة.. فهو كاتب مفلس حتى النخاع.. وقلمه بات يعرف عنه بانه يكتب بمزاجية مفرطة وحسب الاجندات التي تفرض عليه.. فمن يدفع له اكثر ينال نصيبه الاكبر من الاهتمام في قلمه السيال بالاكاذيب وعبارات الدجل المعروفة.. فالنتن لا تخرج منه إلا رائحة نتنة.. وهذه الخصلة يعرفها عنه الجميع ومنهم من يعمل في الصحيفة التي يكتب فيها منذ طرده من منصب " رئيس تحرير جريدة الشرق الاوسط " وكذلك من منصب " مدير عام قناة العربية " بسبب ضعف ادائه وتخبطه في الادارة الاعلامية بدرجة امتياز.. وهذا لا يحتاج منا الى اي تفسير او تعليق اكثر. ◄ تناقض كبير ومن جملة العبارات التي ساقها " عبدالرحمن غير الراشد " قوله: ان زيارة البابا الاخيرة تأتي لتحقيق برنامج سياسي واخلاقى لنشر ثقافة التسامح وانهاء التوترات بين اتباع الديانات وعزل المتطرفين على الجانبين على الساحة.. ويضيف: " هذا المشروع الدولي الواسع يهتم بتنظيف البيئة السياسية والثقافية والروحية مما لحق بها من تشويهات متعمدة، أدت إلى اضطرابات خطيرة في أنحاء العالم.. ومن بين الوسائل التي ساهمت في زرع الكراهية وسائل إعلام قطر ومنابرها الثقافية، برعاية الحكومة التي تملكها كلها.. زرعوا الإرهاب فكراً عبر الإعلام، وكان تسويق أسامة بن لادن وبقية المتطرفين والإرهابيين من أتباعه، قد جرى حصراً على وسائل إعلام قطر في منتصف التسعينيات، واستمرت سنوات مستغلة التهاون والجهل، حتى انتشر التطرف والعنف بصورة سريعة وخطيرة ".. انتهى !. ◄ ونرد على كل هذه الأقاويل المضللة بان الاعلام في قطر له رسالته المشهود لها بالتفوق ونشر الحقيقة عبر عقود مضت حتى هذه اللحظة.. ولعل اكبر من يشهد على هذا النجاح والتفوق هم خبراء الاعلام والاتصال في ارقى الجامعات الامريكية والاوروبية وبدرجة امتياز.. ثم ان التطرف والارهاب لم يصدر من قطر.. بل صدرته السعودية والامارات بشهادات امريكية معروفة.. كما انه اكبر دليل على " الارهاب السعوماراتي " كان عبر اتهام الولايات المتحدة لهما بالارهاب وضلوعهما في احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 م ضد الشعب الامريكي البريء من كل هذه الهجمات الارهابية التي لن ينساها التاريخ المعاصر. ◄ إعلامنا نجح في كسر شوكتهم ما من شك ان الاعلام القطري منذ انطلاق شبكة الجزيرة سنة 1996 م وجه صفعة لامثال هؤلاء الاعلاميين.. عبدالرحمن الراشد انموذجا.. حيث كشف زيف الاعلام المضاد الذي يقوده امثال هؤلاء المرضى.. وترفعنا عن الرد على كل المحرضين والمضللين الذين لا مكان لهم اليوم بيننا في ظل نشر الحقيقة ولا شيء سوى الحقيقة.. وهذا عمل ادى بدوره ايضا الى تقزيم دور الاعلام السعودي ومن والاه في نشر الاكاذيب والتطبيل.. كتابات عبدالرحمن غير الراشد مرفوضة لانها لا تقدم المبررات بقدر ما تقوم بالتحريض ضد قطر واعلامها الحر بشكل خبيث. كلمة اخيرة امثال ( عبدالرحمن غير الراشد ) لا يحتاج الى من يعتب عليه او يلومه.. فمن تربى على الاخلاق غير المهنية في رسالة الصحافة تأتي نتائج تربيته في دهاليز هذه المهنة متضاربة في سير العمل وتبلور الفكر.. وعندما يكتب امثال هؤلاء من اجل التكسب فهم يشبهون هنا مثل « القطط « التي تبحث عن الطعام وسط المطابخ ابد الدهر ولا شيء لها سوى هذه الحالة المزرية التي اشتهروا بها على مدار تاريخهم الأسود في ربوع (جريدة الشرق الادنى وقناة العربية ). [email protected]