أبوظبي تصدّر "صناعة الكذب" إلى العالم؟!

 لم يعد يثق العالم بتصرفات حكومة أبوظبي تجاه الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة المنظمات الإقليمية والدولية بدأت تكشف تلك الألاعيب والأكاذيب التي تسير بلا قيم أو مبادئ الخلاف المفتعل بين قطر ودول الحصار كان وما زال شاهدا على الدور الخبيث الذي تقوم به "أبوظبي" ضد دولة قطر حكومة وشعبا، وهذا بدأ يتكشف شيئا فشيئا خلال الحصار الجائر والظالم الذي أفرز العديد من أخلاقيات السياسة بجانبها السلبي وغير الأخلاقي.. ولعل ما يحدث في هذه الأيام لهو دليل واضح على بروز صناعة الكذب التي تصدرها أبوظبي إلى العالم مع كل أسف؟!. والمتابع لإعلام دول الحصار سيجد أن هذه الصناعة بدأت تظهر للمتلقي بأخبارها المتخلقة وبشتى أنواع الخسة التي تعودناها من أبوظبي على وجه الخصوص سعيا للإساءة لدولة قطر، مهما كانت الأسباب والمبررات لان الأحقاد بدأت تكبر وتزداد؟!. الاستفزازت التي لا تنتهي: حين عملت أبوظبي على تشجيع تكالب الدول ضد قطر، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أرادت من كل استفزازاتها أن تلعب على وتر تحريض الشعب القطري على الحاكم، بهدف زيادة الفرقة وضرب الجبهة الداخلية لقطر وبأساليب قذرة ومدسوسة انكشفت جميعها ووئدت وهي في مهدها؟!. وسخرت أبوظبي أيضا كافة وسائل الاعلام للهجوم ضد قطر وتشويه سمعتها، واستغلت الحصار الحالي لتوجيه كافة امكانياتها لتحجيم دور قطر ووصفها بأبشع الصفات مع تلويث سمعتها بإلصاق تهمة الإرهاب بها زورا وبهتانا.. وهذا ما جعل المنظمات الحقوقية الدولية تكشف هذا الزيف وتوجه لابوظبي صفعة قوية من خلال تكذيب روايتها المزعومة؟!. قرقاش يتخبط في تغريداته: وأصبح "أنور قرقاش" وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي يسعى لنشر الأكاذيب في كل تصريحاته وبخاصة عبر تغريداته التي تجاوزت الواقع وتعدت على قطر بصورة استفزازية لتشويه الحقيقة وجعل أبوظبي هي التي تقول كلمة الحق  خلال المشهد السياسي الذي نعيشه اليوم لتحقيق مكاسب غير مستحقة لصالح أبوظبي والدول المتحالفة معها؟!. واستطاع "قرقاش" أن يكون البوق والمطبل لابوظبي ودول الحصار في المشاركة للتآمر ضد قطر بكيل التهم والأباطيل التي ما أنزل الله بها من سلطان، ويهدف منها إلى فرض الإدعاءات والمطالب التي جاءت بعيدة عن الواقع، بل فرضت من باب المساس بسيادة قطر وإرباكها، ولكن قطر تفوقت على كل هذه الادعاءات التعجيزية وأثبتت أنها هي الأقوى في هذه المؤامرة المسيسة. خابت آمالهم وانكشفت ألاعيبهم: واليوم تخرج علينا أبوظبي بتصريحاتها وتصرفاتها غير اللائقة للنيل من قطر، وهي بلا شك لعبة مكشوفة للجميع تسعى لنشر الفوضى في المنطقة، وذلك من خلال أكثر من حدث استفزازي أحبط كل مؤامراتها الدنيئة؟!!. كما أنها بدأت تساوم من جديد في الأحداث الاخيرة بعقد المؤتمرات الوهمية في الخارج ضد قطر، ولعلها غدت لعبة اصبحت تسعى ابوظبي من خلالها إلى اللعب في الوقت الضائع لانها أصبحت مفلسة وليس لديها ما تلعبه من دور بعد انتهاء أوراق الأزمة التي بدأت قطر تجني ثمار الانتصار فيها عن جدارة واستحقاق. كلمة أخيرة: من هنا نجد أن العالم لم يعد يثق بتصرفات أبوظبي تجاه الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة وتفتعلها ضد قطر بشكل متعمد لتغيير موازين السياسة، كما أن المنظمات الاقليمية والدولية بدأت تكشف أكاذيبها التي لم تعد تخفى على أحد لأنها غير صادقة فيما تقول وتفعل، وذلك عبر التدخل في شؤون قطر الداخلية وسيادتها الوطنية.. إنها السياسة التي تسير في مهب الريح، بلا قيم أو مبادئ؟!!.