29 أكتوبر 2025
تسجيلأصبحت دولة قطر من الدول التي يشار إليها بالبنان في المجال الرياضي على المستوى العالمي، وهذا الشيء لم يتحقق بسهولة، فالرياضة سمة من سمات الشعوب المتطورة والمتقدمة لكون هذا المجال من المجالات التي لا يمكن الاستغناء عنها في بناء الانسان.وما من شك ان استمرار اليوم الرياضي للدول للسنة الرابعة على التوالي هو جزء مكمل لتحقيق أهداف رؤيتنا الوطنية 2030 وجعل جميع من يعيش على هذه الارض يمارس هذه الرياضة بهمة عالية ونشاط، خاصة اذا علمنا ان اخر الاحصاءات تدل على ان 71 % من سكان قطر يمارسون الرياضة.ومشاركة أطياف المجتمع في احتفال الدولة باليوم الرياضي يجعل الجميع يشارك بهذه المناسبة بغية تحقيق بعض الاهداف السامية والرؤى التي لا غنى عنها في مثل هذه المناسبات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:أولا: ان اليوم الرياضي والتذكير به في مثل هذه المناسبة يجعلنا نتذكر اهمية بناء جسم الفرد وان الجسم السليم في العقل السليمثانيا: ان ممارسة الرياضة قضي على الامراض التي قد تحدق بالمرء مستقبلا لكونها العلاج الاول لتلافي اي اعراض وامراض مستقبلية.ثالثا: مشاركة جميع شرائح المجتمع في هذا اليوم وبخاصة الاطفال منهم يجعلنا نؤسس لحياة صحية سليمة.رابعا: هذا اليوم يعد دعوة لتنظيم النظام الغذائي وتأسيس حياة صحية جديدة قوامها حسن التنظيم لغذائنا اليومي.خامسا: هذا اليوم دعوة ايضا للالتزام بالرياضة بشكل يومي وبشكلها الحقيقي، وهو يدعونا الى الاهتمام بالوزن والمحافظة على وزن مثالي للشخص لا يزيد ولا يقل عن الوزن المعقول والمناسب لكل بنية جسمانية.سادسا: ممارسة (رياضة المشي) قد تكون من الرياضات المهمة التي قد يكتفى بممارستها بشكل يومي سواء في العمل أو في غير العمل لانه لا غنى عنها في حياتنا اليومية، فكثرة الحركة اثناء العمل جزء من رياضة المشي لتحريك الدم كسلوك صحي ومفيد للجسم.سابعا: هذا اليوم كذلك دعوة لنسيان الكسل واستعادة النشاط وممارسة الرياضة باستمتاع كبير.• كلمة أخيرة:اليوم الرياضي للدولة والذي جاء بقرار اميري سنة 2011 م بتخصيصه في يوم الثلاثاء من الاسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام جاء ليرسم لنا خارطة طريق لبناء مجتمع نشط وصحي بدنيا ونفسيا.