18 سبتمبر 2025

تسجيل

تعليقات حول «تُجّار أعراس النساء» (2)

14 يناير 2019

الحديث حول هذا الموضوع أصبح ذا شجون لدى من يحمل هم هذه الآفة المنتشرة في مجتمعنا والمجتمعات التي من حولنا، خاصة عند المجتمع النسوي، والكل يريد أن يتخلص من هذه الآفة، ولكن من يبدأ؟ وما زالت التعليقات حول تُجّار أعراس النساء، ونستكمل ما ورد من تعليقات من إخوة كرام بارك الله فيهم للفائدة:- * «مثل هذا الأمر لا تكفي فيه المقالات، بل يحتاج إلى أن يملأ الرجل مكانه ويمارس دوره القيادي في الأسرة، ويمكن ذلك من خلال اتفاقية مكتوبة للعائلة على طلبات محددة في الأعراس (تشمل كل ما سوى المهر)، إذا تم إقناع عائلة بتوقيع من هذا النوع، سيكون بإذن الله قدوة للعائلات الأخرى». * «لو يكتب كل أفراد المجتمع عن هذا الموضوع ليل نهار ما تغيرت نساء اليوم حول أعراس بناتهن، أهم شيء أن يرى المجتمع النسوي حفلة العرس، ويُتحدث عن الصرف والمبالغ التي أنفقت عليه لبضع ساعات». فرددت عليه فقلتُ له: عفواً، المبالغ التي تم تضييعها في هذه الساعات، وأكلها تُجار أعراس النساء، رصيدهم ارتفع، ورصيد والد المعرس أصابه تسونامي. * يحدثني أحدهم فيقول «أسرة رحل عنها الأب، وأخذت الأم تجمع وتوفر لزواج ابنها، وجاء يوم حفل الزواج وخاصة من جانب حفلة النساء، فإذا الأم تقول لقد أصبح الرصيد ضعيفاً في حسابها، كل هذا بسبب ما أنفق من أموال طائلة لساعات». * «ألا من عاقل يوقف هذا السفه؟!. ألا من عاقلات يوقفن كل هذا السفه؟!». * كتب أحدهم «حضرتُ عرساً للرجال في إحدى القاعات، وعندما تم توجيه دعوة الحضور لتناول العشاء، فلتفتُ فضولاً للخلف فوجدتُ طاولات عليها من العشاء ولم أجد عندها أحدا يتناول العشاء، أين سيذهب بقية الطعام وهذه الصحون الكبيرة، والتي عليها ما عليها من أكل ومشروبات وغير ذلك من الأكل؟». ◄ «ومضة» متى نفعّل كلمة حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر -حفظه الله ورعاه- «قطر تستحق الأفضل من أبنائها»، ممارسة وسلوكاً وتطبيقاً في جميع مراسم وشؤون حياتنا، وخاصة فيما يحدث في أعراس النساء. نسأل الله الهدى والسداد.