19 سبتمبر 2025
تسجيلالعلاقات بين البلدين تاريخية ومستمرة وليست مؤقتة أو آنية اتفاق على بناء رؤية موحدة في أغلب المجالات التنموية نجاح الدبلوماسية القطرية يعزز إنهاء الملفات الشائكة مجلس التعاون الخليجي عامل أساسي لوحدة دول المنطقة قطر والولايات المتحدت تسيران على درب ونهج واحد، هدفه في نهاية المطاف ان يكون معززا للملفات الشائكة وايجاد افضل الحلول لإنهائها دون قيد أو شرط. هذا اذا علمنا بأن العلاقات بين الدولتين تاريخية وبعيدة المدى وليست آنية او حديثة العهد. ◄ واللقاء القطري الأمريكي الذي تم بالأمس بين الخارجية القطرية والخارجية الامريكية يؤكد على توحيد الجهود الدبلوماسية من جديد من اجل توحيد دول المنطقة اولا، ومن ثم العمل على انهاء كافة الملفات التي ما زالت تحتاج الى ايجاد انجع الحلول لها على وجه السرعة. وان كان ملف مجلس التعاون الخليجي هو الاهم في هذه الظروف الصعبة التي تحتاج الى توحيد صفوفها من جديد بعيدا عن اية خلافات اخرى قادمة خاصة بعد الازمة الخليجية التي افتعلتها بعض الدول لخلق خلافات لا داعي لها وتأتي على حساب الوحدة المشتركة. ◄ ويبدو أن وزير الخارجية الأمريكي كان حريصا على تقريب وجهات النظر لأقطار الخليج ونشدان مبدأ توحيد وجهات النظر من جديد بعيدا عن تضخيم الازمات، حيث اشار سعادة السيد «مايك بومبيو» الوزير الأمريكي الى دور دولة قطر كصديق بات يهم امريكا.. قائلا: «إن قطر صديق عظيم للولايات المتحدة ونحن نقدر ذلك، ونحن نشكرها على مساهماتها في مكافحة تنظيم الدولة، وان قاعدة العديد مهمة جدا لنا ونشكرها على استضافتها». ◄ كما كان مجلس التعاون محور الحديث بالامس في حديث الوزير الامريكي «بومبيو» بوجود وزير خارجية قطر «محمد بن عبدالرحمن» عندما اشار الى اهمية هذه المنظمة مشيرا الى: «إن واشنطن تؤكد على أهمية الوحدة بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي، مع نفيه ان تشكل استقالة - زيني - أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة إزاء الأزمة الخليجية.. وان وحدة مجلس التعاون الخليجي مهمة في الأيام القادمة ونحن أقوياء حين نعمل سويا». ◄ المزيد من الاتفاقيات الموقعة وشهد هذا اللقاء المهم توقيع المزيد من الاتفاقيات المشتركة بين البلدين بما يخدم المصالح العامة، ومن ذلك ما تعلق بتوسيع قاعدة العديد الجوية والتي تعد من اكبر القواعد الأمريكية في دول منطقة الخليج، إلى جانب توقيع اتفاقيات اخرى تتعلق بالشؤون التعليمية والثقافية وتبادل الخبرات، وكلها تنصب في تعاون بعيد المدى بهدف تعزيز وتطوير العلاقات القطرية الامريكية عبر الاحترام المتبادل لتحقيق الحوار الاستراتيجي الامثل وبأعلى المستويات. كلمة اخيرة العلاقات بين البلدين ركزت ايضا على جانب آخر يكمن في التركيز في المرحلة القادمة على تعزيز التجارة الثنائية بجانب الاهتمام بالاستثمارات الثنائية التي تمس السياسات الضريبية وتقلل العقبات التنظيمية واتفاقيات ومذكرات التفاهم وخطابات النوايا في مجالات التجارة والاستثمار والتكنولوجيا وما يتعلق بمجال الطاقة والتعاون في قطاعات الرياضة والفنون والتعليم والصحة والثقافة، وكلها مجالات أساسية لتقوية هذه العلاقات مستقبلا.