16 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في المعسكر الإعدادي لمنتخبنا قبل انطلاق أمم آسيا والذي أقيم في الدولة المستضيفة وفي مباراة البحرين التجريبية خرج مشجع (بذيء) من المدرجات وأساء الألفاظ للاعب ناصر الشمراني الذي لم يكن من ضمن المشاركين في المباراة وهذه ليست الواقعة الأولى للمشجع فقد حرص قبلها على الذهاب لمدرجات الفرق التي تلعب ضد بعض الأندية السعودية وتشجيعها بل واستفزاز اللاعبين السعوديين ورغم الخطأ الجسيم الذي وقع فيه ناصر برد الإساءات بمثلها في الوقت الذي يجب عليه أن يتحلى بالصبر ويتجاهل الاستفزازات حتى وإن كانت بذيئة جدا. انتهى المشهد الذي لم يستغرق ثوان معدودات لكنه لم ينته عند مدرج إعلام (أصفر) يحق له أن يتباهى بأعظم منجزاته القائمة على فكر المؤامرة والتشكيك بالنوايا والدخول في الذمم والطعن في الأمانات فكان منجزهم الكبير قيادة مدرج يرتدي وشاح ناد معين والذهاب لمدرجات المنتخبات التي تلعب ضد المنتخب الوطني وتشجيعها. هذا الإعلام الأصفر فبدلا من احتواء الموقف من أجل مصلحة المنتخب الوطني سعى للعكس تماما فسخر كل إمكانياته من خلال البرامج الفضائية التي يصطبغ جلها بالأصفر البراق ومن خلال أعمدة الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال عمل شبه منظم لتأجيج القضية وإثارتها ضاربين بمصلحة المنتخب عرض الحائط فطالبوا باستبعاد اللاعب من صفوف المنتخب علما بأنه للتو حظي بجائزة أفضل لاعب في آسيا والمنتخب في أمس الحاجة لخدماته بل وطالبوا بفرض عقوبة قاسية عليه بالإيقاف محليا ليحرم منه فريقه وهنا مربط الفرسوحين تعرض اللاعب لإصابة قوية أجبرت صناع القرار الفني والإداري باستبعاده من القائمة الرسمية وإعادته مع زميلين للرياض هاج وماج المطالبين بإبعاده واعتبروا هذا الإبعاد مؤامرة لإراحته وهذا من أوضح صور التناقض بل وذهب بعضهم وصنف هذا الإجراء بأنه هروب من أداء الواجب الوطني. ولتوضيح مدى التناقضات لديهم بعدها بأيام يحدث شجار بين لاعبين مهمين في المنتخب ( نايف هزازي ومحمد السهلاوي ) وهما المهاجمان فقط في القائمة السعودية وكنا ننتظر ردة فعل الإعلام الأصفر المحتقن والمتأزم في حادثة ناصر مع أنها ضد مشجع حيث حل عليهم الهدوء ونفوا أولا الحادثة وبعد إثباتها بالصورة المتحركة طالبوا بالهدوء وأن التأجيج في غير صالح المنتخب علما بأنهم من ضرب مصلحة المنتخب عرض الحائط في حادثة ناصر والفرق عندهم في الحالتين أن الحادثة الأولى كانت للاعب هلالي والحادثة الثانية لم يكن بها لاعب هلالي وهم بذلك يعاقبون المنتخب بالهلال فقد وصل كرههم ومحاربتهم للهلال إلى صفوف منتخب الوطن. إشراقة دخلت أنا الحب تصنيفة ورد اعتبار واجتزت كل المراحل مرحلة مرحلة واصبحت مثل العرب الافغان في قندهارإن حاربوا مشكلة وإن عودوا مشكلة