18 سبتمبر 2025
تسجيلممارسة المواطنين لحقوقهم الدستورية بالمشاركة في الانتخابات التي ستشهدها البلاد هذا العام واجب وطني لدعم المسيرة الديمقراطية والمساهمة في تطبيق رؤية قطر 2030 والنهوض بالحركة السياسية ومواصلة عملية بناء البلد عن طريق انتخاب أصحاب الكفاءة لخدمة الوطن، وحيث إن المرأة على مدى التاريخ لها دور مهم وملحوظ لا يمكن نسيانه، وسأتحدث اليوم عن المرأة القطرية ومشاركتها السياسية في انتخابات المجلس البلدي المركزي، حيث إن المرأة القطرية امرأة واعية وحريصة على مستقبل أسرتها ووطنها، فبمشاركتها الواسعة النطاق التي شهد لها الجميع عبر الدورات الأربع السابقة استطاعت أن تنجح منهن واحدة، وحان الوقت لتشارك المرأة الناخبة بالقوة التي عهدناها بها في إنجاح مشاركة بنات جنسها وحصولهن على أكثر من مقعد بالمجلس البلدي.والجدير بالذكر ان هناك علاقة وثيقة بين السياسة والإعلام، فقد أصبحت وسائل الإعلام تمتلك قوة هائلة في نشر المعلومات بجميع أنواعها، ولكن هناك قصوراً في الدور الإعلامي لتوضيح دور المرأة القطرية في المشاركة السياسية وعدم توفير حملات إعلامية تستهدف المرأة القطرية، وضرورة تطوير الأداء الإعلامي لدعم مشاركة المرأة في العملية الانتخابية، حيث ان مشاركة المرأة في الحياة السياسية ستحل العديد من مشاكل المجتمع، كما يجب دعم المرأة القطرية بتدريبها على التواصل مع أجهزة الإعلام بطريقة جيدة حتى تعبر عن نفسها أمام الجماهير وتكون قوية في مواجهة أي انتقاد يوجه لها، وتدريبها على الثبات الانفعالي في مواجهة وسائل الإعلام، حيث سنشهد هذه الدورة الحالية (الدورة الخامسة) صعوبة على الجميع ولكن لا بد من خوضها، وتحتاج بذل جهد من المرشحين سواء كانوا رجالاً أم نساءً، وذلك لتغير المناطق الجغرافية، وعدم إلمام المواطن بحدود دائرته وذلك بسبب تداخل المناطق وعدم وجود لافتات إرشادية تسهل على المواطن معرفة حدود دائرته.أخيرا: أدعو لتكاتف الأيادي الوطنية المخلصة لإنجاح العملية الانتخابية للدفع نحو مستقبل أفضل لأجيال المستقبل.