26 أكتوبر 2025
تسجيل- أي دولة سوف تحصد كأس الخليج هذه المرة؟- اعتقد أن الكأس لا ولن تخرج عن العراق، السعودية، قطر، عمان، الإمارات، الكويت، البحرين، اليمن.- هل أنت مجنون، تطرح أسماء كل الدول؟- لا. أنت المجنون. لأن لعبة كرة القدم لعبة غريبة وعجيبة، مثلاً من الصعوبة المراهنة على زيد وعبيد، أو منتخب على منتخب والفوز وحصد الكأس حق مشروع للجميع.- ولكن هل الإمكانيات مثلاً بين السعودية واليمن متساوية؟- وهل اللاعب اليمني تنقصه الموهبة مثلاً أو لا يملك الفكر الكروي؟يا أخي. الكرة مدورة، والكرة مجنونة. هل تستطيع أن تراهن على فريق محدد. المستويات متقاربة.- لكن لا تنس الإصابات والإنذارات والطرد. ولا تنس مثلاً كثافة الجماهير وقد يكون هناك تحيز للحكام.- كل هذه المبررات بلا طائل، الكرة لا تعترف إلاّ بالعطاء والإخلاص.. كثيرون قد راهنوا على مباراة ما عبر نجوم اللعبة وكان السقوط.- اختلف معك في هذا. مثلاً البحرين تحلم بأن تحصد لأول مرة كأس الخليج والفريق القطري جل عناصره من الشباب ومن أصحاب الخبرة، أما الكويت فيحضر بتاريخه وذاكرة الأيام، أما السعودية فلا تنس تعطش الجماهير التي لا ترضى بديلاً عن الفوز. وكرة الإمارات وعمان من الصعوبة أن تراهن عليهما. لأنهم يلعبون بأحلامهم الكبيرة.- ثم ماذا بعد هذا الدرس البليغ، لاشيء لأن الكرة عبر خريطة العالم لا تعترف بمثل هذه الاحصائيات، فقط القدرة على العطاء.- دعني أسألك سؤالاً، بعد أربعة عقود ومع ظهور العديد من الأجيال ألا ترى أن المدرب العربي والخليجي غائبين الآن؟!- نعم ليس بمقدور أي لاعب متميز أن يكون نجماً في التدريب. هناك من لم يكن مشهوراً ولا لاعباً متميزاً ولا لاعباً وأصبح أشهر مدرب للبرازيل. وهناك أشهر لاعب في العالم وقد فشل في جل مراحله التدريبية سواء في بلده أو حتى في بلادنا.- لماذا؟- هناك الآن المدرب الإماراتي مهدي علي وكان هناك ناصر الجوهر الذي حصد كأس الخليج لوطنه وكان خليل الزياني وخليفة الزياني ولكن دائماً فرس السبق للآخر. وهذا لا يعني الانتقاص من المدرب المحلي.- إذن لماذا لا يعطى الفرصة؟- هذا موضوع شائك.وللحديث بقية..