28 أكتوبر 2025
تسجيلما زال الفرح القطري بأهم أحداث العام حديث الصحف والأقلام، لم يزل وقع الخبر بانخطاف القلوب لحظة الفوز ماثلا أمام ملايين الإعلاميين والكتاب بصفة خاصة، وكلما تجولت عبر الصحف لاحظت الفرحة الهادرة التي لم تخب قط، وقد آثرت اليوم أن أقتطف لقارئي العزيز بعضا مما يجري في بحر الدهشة، والفرحة، والذهول بعد فوز قطر. (سمير الشحات) كتب في الأهرام بعموده أحداث في الأخبار (برافو قطر.. وربما تسمحين لنا نحن الاشقاء بأن نتساءل وما الذي لدى قطر وليس لدى العرب الآخرين، سيقولون يا عم عندهم (الفلوس)، نعم ولكن عشرات الدول لديها اضعاف اضعاف ما لدى قطر من (الفلوس) فلماذا دونهم هم؟ لابد أن في الأمر سرا ما! أبدا لا سر ولا حاجة قطر تتحدث لغة يفهمها العالم ويتحدث بها العالم ويحترمها العالم اسمها (لغة الإنجاز) بعيدا عن رطرطة الكلام وترديد الشعارات الطنانة، والجعجعة الفارغة التي لا طحن لها ففازت بالاستضافة، أترانا نحسد قطر، أعوذ بالله وهل يكره الشقيق شقيقه، نحن فقط نغبطها، مبروك لقطر، شاطره والله، وهاردلك يا مستر أوباما!.) في الأهرام كتب (علي بركة) في عموده على الهامش (الذي يشكك في شرعية فوز قطر بشرف تنظيم مونديال 2022 عليه أن يكون أمينا مع نفسه وموضوعيا في أحكامه، ويقيني أن الملف القطري تفوق لأنه استفاد كثيرا من التجربتين المصرية والمغربية فكان هذا التفوق التاريخي المبدع الذي تنتظره بشغف بالغ الحضارة الانسانية لتكون شاهدا على عظمة وقيمة الانسان العربي في قطر). (د. حسن نافعة) كتب في عموده وجهة نظر يقول (فوز قطر في مسابقة عالمية تشارك فيها الولايات المتحدة، واستراليا، واليابان وغيرها يعد انجازا كبيرا ولأنه ليس انجازا يتيما وانما حلقة في سلسلة متصلة ومتواصلة من الانجازات في ميادين اخرى كثيرة فلابد أن تكون وراء الدور القطري النشط والمتميز عقلية ذكية وواعية، يذكرنا فوز قطر بأن القوة الناعمة أصبحت في المرحلة الراهنة أهم بكثير من القوة الخشنة وان القدرة على توظيفها لم تعد مرتبطة بمساحة الدول أو بعدد سكانها انما بما تملكه قيادتها من بصيرة ووضوح رؤية فالقيادة والادارة هما سر النجاح). (د. عبد المنعم عمارة) كتب في عموده (مشاعر) بجريدة المصري اليوم يقول (سمو الأمير حمد بن خليفة أمير قطر لقطة العام التي هزت المشاعر الإنسانية في العالم هي اندفاع أمير قطر ليعانق ابنه الشيخ محمد رئيس ملف قطر ثم تعلق ابنه الأصغر بأخيه وبكاء الجميع بعد فوز قطر، انه منظر لا ينسى). هذا غيض من فيض التقطته من بانوراما الاقلام في صحف كثيرة بعد خبر فوز قطر وأتصور لو أنني كنت ضيفة البرنامج الإنساني الذي كنت أقدمه بإذاعة قطر (وجوه في الذاكرة) وسألني مقدم البرنامج أن أحدثه عن وجوه في ذاكرتي لما غفلت عن وجه سمو الأمير الذي احتضن وجوه أبنائه الباكية في لقطة مؤثرة هزت الوجدان، ولعدت الى الوراء سنوات لأتذكر وجه أم جاسم الأم وهي تراقب ابنها الشيخ محمد بن حمد وقد امتطى جواده صاعدا صعودا محفوفا بالخطر ليوقد شعلة الألعاب الآسيوية في قطر وقد حبسنا معها أنفاسنا خوفا من أن يعثر بجواده، ولما غفلت عن تلك الوجوه الكثيرة التي تسمرت أمام شاشات التلفزيون على امتداد عواصمنا العربية لتشارك بعضها قفزة في الهواء وصرخة الفوز، ثم العناق وتبادل تبريكات الظفر بعد أن أطل اسم قطر من أشهر مظروف فتحه (جوزيف بلاتر) في عام 2010. طبقات فوق الهمس * فازت قطر بشرف تنظيم مونديال 2022 (أمجاد يا قطر أمجاد) مهندس زكي محمد فريد * تتعدد النماذج ولتكن دولة قطر هي المحور الذي يجعلنا نفرح بفكر الجيل من القطريين، وإعدادهم المسبق لخطط واستراتيجيات عام 2022، وتوظيف ثرواتهم وعقولهم لخدمة أهدافهم التنموية في مجالات السياسة، والعلوم، والثقافة، والرياضة. أنور عصمت السادات * مهر النجاح دائماً جهد غير عادي.