31 أكتوبر 2025

تسجيل

البحرين لا تستحق أي رد لأنها تابعة ولا تملك القرار

13 نوفمبر 2017

تملك وزير خارجية لا يعرف في السياسة إلا التغريدات المضللة ونشر الكراهية ضد قطر وأهل الخليجأبوظبي والرياض تديران القرار البحريني وسياستها الداخلية والخارجية أصبحت في غرفة الإنعاش حسنا فعل سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري في رده على أحد الصحفيين قبل أيام، عندما سأله عن عدم الرد على ادعاءات البحرين حول الحدود الجغرافية القطرية، وكان الرد من قبل سعادته مزلزلا وساخرا في نفس الوقت لكون البحرين دولة لا تمتلك القرار ولا تؤثر في المشهد السياسي في نفس الوقت عبر هذه الأزمة المفتعلة. ويأتي دور البحرين اليوم ليؤكد حقيقة ما تقوم به من محاولة صبيانية فاشلة لاستثارة الشارع القطري وقيادته عن طريق البحث في صغائر الأمور وبعض الملفات القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب، وأصبحت في طي النسيان كما يعلم الجميع .وهذا ما يدل على أنها أصبحت مفلسة سياسيا، مثلها مثل "مسيلمة بن أحمد" وزير خارجيتها المكروه في منطقة الخليج بسبب أكاذيبه وتغريداته التحريضية، سعيا منه لنشر الفتنة في الخليج الواحد بحثا عن بعض القروش والرشاوى التي يتلقاها من أبوظبي والرياض كما يعلم الجميع ذلك.البحرين لا تملك القرارنعم البحرين "لا ناقة لها ولا جمل" في هذه الأزمة المفتعلة ضد قطر كما قال الوزير القطري، فقطر هي التي كسبت المعركة ولم تعد تخشى أي دولة، وصمودها في وجه هذه الحكومات الرجعية من هذه الدول جعل من البحرين دولة تعيش خارج اللعبة وتعيش على الوهم!.ومحاولتها أن تتصيد في الماء العكر وتلعب في الوقت الضائع ضد قطر أكبر دليل على الخيبة السياسية الذي ما بعدها خيبة، وهذا يؤكد أن جميع دول الحصار قد أصيبت بالهزيمة في هذه المعركة وأصبحت تضحك على شعوبها بلا أي مردود إيجابي يذكر.خالد بن أحمد الشهير ب مسيلمةأصبح خالد بن أحمد الشهير ب مسيلمة وزير الخارجية البحريني هو أول الذين انكشف زيفهم في الأزمة، وسيبقى من النماذج السياسية الحاقدة التي تعاملت مع قطر ورموزها السياسية ومع شعبها الأبي والمقيمين على أرضها بكل وقاحة وبذاءة، حيث عكست شخصيته لأهل الخليج الأخلاق السيئة التي عرف بها خلال حصار قطر .كما كان أيضا من الشخصيات المحرضة على نشر الإساءات من خلال تغريداته الحمقاء التي لا تنم عن شخص تربى على الأخلاق الحميدة، بعكس أسياده من أهل قطر الذين أظهروا للعالم أجمع أنهم أفضل الشعوب على الإطلاق في التأني والرد على أكاذيب أعداء قطر في هذه الأزمة.ونتذكّر:أن النفس العنصري لمسيلمة بن أحمد هو العامل السائد في كل تغريداته الطائشة عبر حسابه الوهمي في تويتر، وسيظل قابعا في هذا الحساب التحريضي الذي يبيع جملة الأكاذيب على الرأي العام وبتغريدات لا حصر لها من باب "هيل بلا كيل" كما يقول المثل الشعبي. والذي لا نستبعد أنه يدار من أبوظبي والذباب الإلكتروني بالرياض للتحريض ضد قطر وقيادتها الصامدة وشعبها البطل في وجه هؤلاء المرتزقة والخائنين لعروبتهم وقضيتهم الفلسطينية التي باعوها بالأمس من أجل البحث عن الدولارات على حساب الذمم! . كلمة أخيرة:الحصار إلى زوال، شاء من شاء وأبى من أبى، وستعود الأمور إلى مجراها الطبيعي بإذن الله تعالى، وستحاسب شعوب دول الحصار حكوماتهم في يوم من الأيام لأنها لم تتعلم من التجارب السابقة مثل الحرب العراقية الإيرانية وغزو الكويت الغاشم، حيث فيها العديد من الدروس والعبر التي غابت عنا اليوم مثل الوحدة والنخوة العربية بسبب تدخلات بعض الأصابع الخفية من خارج دول الحصار في الأزمة الحالية، وهم يعرفونها كما يعرفون أبناءهم!.