16 سبتمبر 2025

تسجيل

"كانون" الشرق الأوسط

13 نوفمبر 2013

انتشرت ظاهرة التصوير الضوئي كهواية تستحق الدراسة، خصوصا ونحن نرى اختلاف اعمار المجتمع والحرص على اقتناء آلة تصوير، وقد لا يعرف الطريقة الصحيحة لاستخدامها، ولكنه يتدرب عليها، ويستغل الإمكانات العالية في تصنيعها لتخرج له صورة مميزة. دعونا نتعرف على اخر اصدارات شركة“كانون” الشرق الأوسط حيث ازاحت الستار عن العدسة EF — S 55 — 250mm f/4 — 5.6 IS STM الجديدة، والتي تعد أحدث إضافات الشركة إلى مجموعة عدسات EF خاصتها. وأوضحت الشركة أن العدسة الجديدة صُمّمت لتكون صغيرة الحجم وخفيفة الوزن ومتعدّدة المزايا، حيث تقدّم مدًى بؤرياً شديد المرونة يتراوح بين 55 و250 ملم ولن يتجاوز وزنها 375جراما. وتشمل عدسة EF — S 55 — 250mm f/4 — 5.6 IS STM تقنية مثبّت الصور البصري، والتي تعطي أفضلية فيما يتعلق بالوقاية من تأثيرات اهتزاز الكاميرا، التي تتفاقم عادة عند التصوير بكاميرا مزوّدة بعدسة مكبّرة، فيسهل على المصوّر التقاط صور واضحة في كافة الظروف. هذا، وتعد العدسة الجديدة أول عدسة EF — S بعيدة المدى تضم تقنية STM الجديدة من كانون، وهي التقنية التي تمنح العدسة ضبطاً بؤرياً عالي الأداء عند التقاط الصور، وفيديو بضبط بؤري واضح وشبه ساكن مع الكاميرات المتلائمة. وتقدّم تكنولوجيا STM كذلك تعقبا سلسا ومتواصلا عند التقاط الفيديو لمواضيع التصوير المتحرّكة، فتؤمّن انتقالاً واضحاً وطبيعياً عند تحوّل ضبط البؤرة من موضوع تصوير إلى آخر، ويمكن التقاط الصوت في الفيديو بدقّة، من دون تدخّل أو إزعاج من صوت ضبط البؤرة. وفي المقابل، تضم العدسة EF — S 55 — 250mm f/4 — 5.6 IS STM ميزة مدى الزوم الإضافي، حيث يمكن تصوير مجموعة متنوّعة من المشاهد مواضيع التصوير، مثل صور الوجوه على مدى 55 ملم، أو صور الحيوانات البرّية على مدى 250 ملم، من خلال عدسة واحدة صغيرة. وزودت “كانون” عدستها الجديدة بعدسة التشتّت المنخفض جداً Ultra — low Dispersion التي تعالج الشوائب في الألوان، لتكون الصور واضحة وضوح المشهد الحقيقي، بالإضافة إلى طلاء Super Spectra Coating للحد من الانعكاسات الداخلية والغشاوة والتوهّج. سؤال يطرح الآن بذهني.. ماهو سبب توجه عديد من الاشخاص مع اختلاف الاعمار للتصوير؟!! قد يكون فراغا فنيا وجدوا متنفساً من خلال هذه الهواية للتعبير فنياً بطريقة مشروعة، او مجرد هواية تعكس رخاء وانتعاشاً اقتصادياً.