01 نوفمبر 2025

تسجيل

مؤتمر لندن المشبوه عنوان هزيمة المحرّضين والمضللين ضد قطر!

13 سبتمبر 2017

سقطت الأقنعة وبان سوء النوايا في هذا الحصار فانكشفت مؤامراتهم الكيدية ضد بلد النجاح والتفوق مؤتمر لندن تم الإعداد له لتشويه صورة قطر عن طريق شراء الذمم بأموال شعوبهم المحرومة منها ترددت في الكتابة عن مؤتمر لندن المشبوه الذي يقام في مدينة الضباب البريطانية بتاريخ 14 سبتمبر2017م، حسب ما ورد في الأنباء، ولكن الواقع يجعلنا نتحدث عن هذا المؤتمر الذي أعد له لتحقيق مكاسب سياسية لدول الحصار ضد قطر التي كسرت شوكتهم في هذا الحصار، ولقنتهم أقسى الدروس، حيث تم دفع الأموال الطائلة لإنجاح المؤتمر بأي طريقة كانت!. ورغم كل ذلك فقد كانت قطر وما زالت دولة تحترم القانون، وتكن لكل جيرانها كل المحبة. ولم تعتد على حق أي دولة قط. بل كانت تصفح عن تجاوزات الآخرين، وتنسى كل الأخطاء التي وقعت في الماضي. رغبة منها بفتح صفحة جديدة من العمل المشترك ونشر المحبة والاستقرار في ربوع دول المنطقة. ولكن يبدو: أن تجاوزات دول الحصار بدأت تتضح أكثر من خلال سوء نواياها وتجاوزاتها التحريضية والتضليلية ضد قطر حكومة وشعبا، من خلال العمل باستماتة ولؤم للنيل من قطر بشتى الطرق الخبيثة لتشويه الحقيقة مهما كلف من ثمن!. وهذه السياسة الخرقاء التي تشن ضد قطر اليوم لن تمر مرور الكرام تجاه هؤلاء اللئام، لأن قطر أكبر منهم في المقام والقدر من خلال التعامل مع كل من تراوده نفسه لتشويه الصورة في وسائل الإعلام والمؤتمرات المشبوهة التي لا طائل من ورائها. فالكبير يبقى كبيرا والقزم يظل في ركب الأقزام . الأمر المخزي في المسألة: أن مثل هذه المؤتمرات لا تسعى إلا لإثارة الفتن والبلبلة بين شعوب الخليج في محاولة لازدياد التراشق الإعلامي عبر الفضائيات وشبكات التواصل الاجتماعي والزج بالشعوب في هذه الفتنة وجعل الأمر يتصاعد بهدف إشعال النار بين أهل الخليج الواحد. نعم هذا هو الهدف المقصود من التصعيد ضد قطر عبر هذا المؤتمر المشبوه للنيل منها وقذفها بأبشع الصفات الإرهابية التي لا تتفق مع الأدب والقيم التي تربينا عليها جميعا. ويبدو أن من تربى على الأخلاق السيئة يحاول اليوم تطبيق ما تربى عليه من قذارة ودناءة وخسة في الأخلاق، هي ليست من صفات تعاليمنا التربوية ولا من ديننا الحنيف الذي نشر النور في دول العالم خلال القرون الوسطى، عندما كان ذلك العالم يعيش حقبة مظلمة بالجهل والتخلف. الأدهى والأمر في المسألة أيضا: أن مثل هذه المؤتمرات المشبوهة لتشويه صورة قطر في أوروبا وما جاورها لن تكون مجدية، لأن الحرب النفسية أو الحرب الإعلامية أو الحرب الاقتصادية تقودها عقول منغلقة عبر حكومة منهزمة يحاصرها القانون الدولي بسبب إخفاقاتها السياسية عبر التدخل في شؤونها الداخلية للهيمنة على خيراتها وبطرق مكشوفة، وهي أمور لا نعرف متى وكيف ستكون نهايتها بسبب ما ارتكبته هذه الدول من مجازر وجرائم ضد الإنسانية ضمن تاريخها الدموي في الدول التي سيطرت عليها سياسيا واقتصاديا. تخبط سياسي سيسقطهم بالهاوية: إننا نعيش مرحلة تخبط سياسي ما بعده تخبط، لهؤلاء الذين يرفعون شعار الأشقاء والمحبة وهم كاذبون، فقد سقطت الأقنعة وبان سوء النوايا في هذا الحصار الذي كشف مؤامراتهم الكيدية ضد قطر النجاح والتفوق، وأظهر الفشل والحقد الدفين من أصحاب التآمر علينا. نعم مؤتمر لندن تم الإعداد له لتشويه الصورة بالقوة عن طريق شراء الذمم للإعلاميين والصحافيين والخبراء العرب والأجانب المأجورين والمدفوع لهم من أموال شعوبهم المحرومة منها مع كل أسف!. وفي نهاية المطاف فإن المتطفل على السياسة هو الخاسر وسينكسر ويسقط إلى الهاوية قريبا بإذن الله . كلمة أخيرة: من سعى لتشويه سمعة الدول لتحقيق مكاسب سياسية وإعلامية سيكون هو الضحية، وعلينا ألا نتعجل النتائج.. وليعلم أصحاب القلوب السوداء ضد قطر بأن أيامهم باتت معدودة رغم التحريض ضدنا.. ولهذا فسينكشف المستور وينقلب السحر على الساحر عاجلا أو آجلا .. وإن غدا لناظره قريب .. اللهم احفظ قطر وشعبها من كل مكروه .. اللهم آمين! .