13 سبتمبر 2025

تسجيل

مواهبنا.. في مهب الريح

13 سبتمبر 2014

كم عدد المخرجين في مجال الدراما التليفزيونية في مملكة البحرين؟ هناك العديد من الأسماء البارزة، وأنا أتحدث عن الجيل الجديد. بدءاً من الصديق الفنان أحمد المقله، جمعان الرويعي، مصطفى رشيد، وكم عددهم في الكويت، بخلاف المخضرم غافل فاضل، عدد لا يستهان بهم، قس على هذا في الإمارات، وسلطنة عمان، والمملكة، دعنا من الإخراج، ولنبحث عن المؤلفين، وأطروحاتهم المتميزة، وعن عدد المؤدين الشباب من كلا الجنسين، مقارنة بواقعنا المعاش، في مجال التأليف هناك وداد الكواري، غانم السليطي، طالب الدوس، وذات يوم جاسم صفر، أحمد المسند، أحمد فخري، أما عن المخرجين، فقد كنا سباقين ذات يوم، كان هناك الصديق علي يوسف الحمادي، والصديق علي التميمي والصديق حسين صفر، أين هم الآن؟ بل أن الطيور المهاجرة في دول المنطقة أسماء بارزة مثل: غازي حسين، غانم السليطي، عبدالعزيز جاسم، هدية سعيد، عبدالحميد الشرشني، صلاح الملا، فيصل رشيد، عبدالله عبدالعزيز وغيرهم. نعم في هذا الموسم الرمضاني تم تقديم عملين، ولكن مع احتلال قطر مكان الصدارة في السياسة، الاقتصاد، الرياضة، إلاّ أن دور الفن والأدب متواضع، ليس لدينا في مجال الغناء سوى الفنان الشاب المتألق فهد الكبيسي ومحاولات الفنان عيسى الكبيسي، وفي مجال التلحين القدير عبدالعزيز ناصر وعبدالله المناعي ومطر علي.هل مبدعونا وهم لا يقلون فكراً وثقافة عن الآخرين يحتلون ذات المكانة التي يحتلها أبناء المنطقة، إن أسماء مثل د. هدى النعيمي، بشرى ناصر، دلال خليفة، نورة آل سعد، وغيرهن لا تقل قيمة إبداعية عن الأخريات، ولكن هذا الوجود محصور في النطاق المحلي.نحن في مسيس الحاجة أن يتم تقديم بطاقة التعارف لمبدعينا ليس فقط عبر منظومة دول مجلس التعاون، ولكن عبر خريطة الوطن العربي، ولكن من المؤسف أن يتم الترحيب بنتائج الآخر وحجب المبدع المحلي، في كل المجالات، هل هذا تأكيد على المثل الشعبي القديم.. الله أعلم!!