العقد الإلكتروني

تعريف العقد الإلكتروني وإجراءات الطريقة التي ينعقد بها، قبل البدء بتعريف العقد الإلكتروني سنبدأ بتعريف التجارة الإلكترونية، فهي السبب بوجود هذا العقد، أولاً: المقصود بالتجارة الإلكترونية هي جميع المعاملات التي تتم عبر الإنترنت حتى ولو لم تتمتع بالصفة التجارية، وإن كان الغالب أن تتمتع بهذه الصفة من جانب مقدم السلعة أو الخدمة على الأقل، والذي غالبا ما يكون تاجرا، والتجارة الإلكترونية لا تختلف عن التجارة بصفة عامة من حيث مضمونها ومحترفيها. وتعرف الوثائق الحكومية الأمريكية التجارة الإلكترونية أنها: الاستعمال الأمثل لكل أنواع تكنولوجيا الاتصالات المتاحة من أجل تنمية النشاط التجاري للمشروعات. انعقاد العقد الإلكتروني موضوع التجارة الإلكترونية يطرح أمامنا الكثير من العقود (من ضمنها العقد الإلكتروني) أو بالمعنى عقد التجارة الإلكتروني وموضح أمامنا أنه عقد التجارة الإلكتروني يبرم عبر الإنترنت يصلح كأداة لإبرام معظم العقود التي يمكن إبرامها في العالم. ويطبق هذا النوع من العقود بالاعتماد على مرسوم بقانون رقم (16) لسنة 2010 بإصدار قانون المعاملات والتجارة الإلكترونية. التراضي في العقد الإلكتروني من شروط صحة العقد الإلكتروني وجود التراضي والمقصود به أولا: الإيجاب في العقد الإلكتروني، ثانياً: القبول في العقد الإلكتروني، كما نصت عليه (المادة 4 من مرسوم بقانون رقم (16) لسنة 2010، يجوز عند إبرام العقود أو إجراء المعاملات، التعبير عن الإيجاب أو القبول، كلياً أو جزئياً، برسالة بيانات تتم بواسطة اتصالات إلكترونية). ولا يؤثر في صحة العقود أو المعاملات، أو قابليتها للتنفيذ، استخدام رسالة بيانات واحدة أو أكثر في إبرامها. محل العقد الإلكتروني يشترط في محل العقد بصفة عامة أن يكون معينا أو قابلا للتعيين وأن يكون مشروعا وأن يكون موجودا أو ممكنا ولا يبدو لنا وجود شيء من الخصوصية في الشرط الأخير فيما يخص العقد الإلكتروني، وذلك فيما يلي: أولا: أن يكون المحل معينا أو قابلا للتعيين. ثانيا: أن يكون المحل مشروعا. ما يتميز به العقد الإلكتروني عن بعض العقود أنه من العقود التي تنعقد عن بُعد يتميز عن باقي العقود من هذه الناحية يمكن إبرامه عن بُعد. من شروط صحة التعاقد الإلكتروني وجود التراضي. التراضي في العقد الإلكتروني، بالإيجاب والقبول. lolwahamadalnaimi