13 سبتمبر 2025

تسجيل

الانتصار القطري .. صناعة ثروة وصناعة هيبة معاً

13 أغسطس 2017

الإعلاميون في دول الحصار ليس لديهم إلا الشتائم الموجهة إلى قطر بعد هزيمتهم النكراء قطر تفخر بما تملك من ثروات كما تفخر أيضا بمكانتها وهيبتها السياسية من بين دول العالم أجمع عندما خاطب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر قبل أيام .. كان سموه يخاطب العقول بحكمة لا تتوافر في قادة دول الحصار على قطر ، ولا تتوافر أيضا لدى الكُتَّاب والإعلاميين المرتزقة من أبناء إعلام الحصار المبتذل .. والنماذج لدينا كثيرة في هذا المقام لا تعد ولا تحصى بسبب سوء التربية التي فطروا عليها فصاروا يهذون ويدندنون بوقاحة إعلامية لا تمت للأدب والأخلاق بصلة أبدا !!. ولو أخذنا أحد الأمثلة من كتاب السخافة لا الصحافة في هذه الايام.. فسنجد أن الكثير من هؤلاء وبخاصة خلال هذا الحصار على قطر يتنكرون لنا بشكل وقح .. بالرغم من أن بعضهم قد أطعمته قطر من خيرها وكسته من بعد العظام لحما !!. البداية مع الكاتب الحاقد يقول الحاقد سلمان الدوسري وهو كاتب في جريدة الشرق الأوسط ورئيس تحرير نفس الصحيفة في فترة سابقة بعد أن تم طرده من منصبه قبل سنوات: بان هناك نوعاً من الاستعلاء القطري .. وأن الثروة لا تصنع الهيبة لقطر " !! . ولا يعلم الدوسري " العيّار والخرّاط " – كما يقول العامة في لهجتهم - " بان قطر لم تكوّن هذه السمعة العالمية إلا من خلال الوسطية والهدوء في التعامل مع كل دول العالم دون تشنج أو إثارة للبلبلة والفتنة ونشر المذهبية كما هو الحال مع دول الحصار الأربع التي تآمرت على قطر وانكشفت مؤامرتهم الخبيثة للاستيلاء على ثروة قطر الاقتصادية التي حاولوا الوصول اليها بطريقة غير شرعية وتصدى لها تميم بن حمد وشعبه الوفي الذي وقف معه بكل قوة واستماتة لطرد الغزاة وكشف الاعيبهم وحربهم الاعلامية الزائفة والمفبركة ضدنا. ونقول للدوسري أيضا بانه لا ترمى بالحجر إلا الشجرة المثمرة .. ومن يتابع الحكمة القطرية في التعامل مع هذا الحصار الظالم سيجد أن كل المواطنين والمقيمين على أرض قطر كانوا بمثابة الاقوياء والاشداء على العدو في حماية كل شبر من مساحة قطر والدفاع عن هذه الارض بسبب حبهم لقطر بشكل لا يتصوره أي انسان يعيش على وجه الكره الارضية. ولهذا يأتي الكاتب المسمى " الدوسري " ليكتب ضد قطر كلاما مأجورا وسخيفا لعلمه مسبقا بان قطر هي التي انتصرت .. وان دولته ودول الحصار الخائبة هي التي تلقت شر هزيمة من قطر والعالم أجمع وسقطوا من عيون شعوبهم .. وبخاصة من قبل الدول الاوروبية والولايات المتحدة الامريكية التي وجهت صفعة قوية وضربة استباقية لهم مع بداية الحصار التآمري على قطر .. وهو ما يثبت ان دول الحصار كانت تتخبط وتتلاعب بمخططاتها السياسية وأطماعها التوسعية .. وقد سعت لكسب العالم في صفها ولكنها منيت بهزيمة نكراء وسقوطها المدوي الى الهاوية بشكل غير مسبوق في تاريخها السياسي المعاصر !!. ونتذكّر تلك البيانات الاعلامية المهزوزة التي خيبت آمال شعوب دول الحصار بسبب ضحك وزراء خارجيتهم على العالم لكسب المعركة وانقلب السحر على الساحر .. واصبحوا لا يعرفون كيف يديرون الازمة بسبب ارتباكهم .. بل أن قطر هي التي أصبحت اليوم من يقود الأزمة ويديرها بامتياز !! . كما نتذكر أيضا إن السعودية هي التي بدأت أطماعها التوسعية للهيمنة على الارض القطرية منذ عقود طويلة .. فمنذ عهد مؤسس قطر وحاكمها الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني المتوفى سنة 1913 م بدأت هذه الأطماع .. ثم تكرر نفس السيناريو التوسعي بعد ذلك ، منه ما حدث في حادثة الخفوس على الحدود القطرية السعودية في بداية التسعينيات من القرن الماضي .. وبعدها كانت المحاولة الانقلابية الفاشلة على قطر في عام 1996 م .. ومن ثم جاءت مؤامرة 2014 م .. واليوم نعيش نفس الاطماع التوسعية من خلال افتعال أزمة الحصار على قطر في عام 2017 م .. ولكن خابت كل آمالهم وطموحاتهم في النيل من قطر بفضل من الله أولا وبفضل من تكاتف القائد مع شعبه ثانيا. وفي نهاية المطاف لا يصح إلا الصحيح .. واكتب ما شئت يا " سلمان الدوسري " فقطر لن ترضخ لأية كتابات سوقية من الكلام الفاضي .. وستظل تكتب ولا يسمعك أحد سوى المرتزقة من أشكالك .. لانك لن تنال مرادك ولن تحقق ما تريد القول اليه من خلال كلماتك الجوفاء والخاوية من اية مصداقية !! . كلمة أخيرة يقول المثل الشعبي : " اللي ما يطول العنب يقول عنه : حامض " . ويبدو أن الكاتب العيار والخراط سلمان الدوسري قد حاول الوصول الى العنب .. ولكنه فشل وسقط من أعلى الشجرة لانه لم يمسك بالعنب ، فقال عنه بانه " حامض " .. وهذا هو رد المهزوم من الداخل لانه تلقى صفعة قوية على وجهه عندما انقلبت الامور كلها اليوم لصالح قطر .. فنحن الذين صنعنا الثروة وصنعنا الهيبة معا في نفس الوقت أيها المغفل .. و " اللي مش عاجبه يشرب من ماي البحر " كما يقول المثل الشعبي الشهير الذي يضرب في اعلان التحدي وردع المتخاذلين من البشر !!.