12 سبتمبر 2025

تسجيل

للأسف هذا هو الواقع..!

13 أغسطس 2015

* للأسف تحولت الكرامه لدينا إلى إسفاف على الأراضي العربية من خلال مصائب الغرب والحروب وقنوات العري الفضائحية والتفنن بطريقة مقززة وفاضحة، إن كرامتنا جزء لا يتجزأ من عروبتنا وأخلاقنا، فيجب أن نقشع الغمامة ونفتح أعيننا جيدا لإزالة ما يمكن متابعته والترصد له وكان في عون المسلمين، وأسأل الله أن يجنبنا الويلات في الأمتين العربية والإسلامية. * للأسف أصبح جيل اليوم يتمتع بالحرام ويرفض الحلال!، قال تعالى: (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله) ومنه أشياء محرمة جعلوها عبادات كالشرك والفواحش، وأصبح الشباب يلجأون إلى اللغو في الكلام للزواج، كالقول زوجتك نفسي! فليدخل البيوت من أبوابها ليسعد نفسه ومن يحب، ولكن إن كان لا يستطيع الزواج، فعليه بالصبر والاستعانة بالله وألا يتبع هوى نفسه بفعل ما يغضب الله، وليتذكر أن كل فتاة كأمه أو أخته أو ابنته، فلا يرضى لها ما لا يرضى لمحارمه. قال تعالى: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) صدق الله العظيم. * للأسف انقلبت الأمور رأساً على عقب في الهيئات والوزارات، فقد تحولت المرتبة الأولى للأجنبي في الوظائف، فهو يظفر بكل شيء! وأسوأ ما يمكن أن يحدث أن نعطي الأولوية في المراكز لأصحاب الشهادة الابتدائية والإعدادية!، في حين أن أصحاب الشهادة الجامعية والماستر يركنون على الأرفف! * للأسف شوارعنا على حافة الخطر، بالإضافة إلى بعض البيوت التي يحيطها الظلام من كل جانب! بلادنا بحاجة إلى المزيد من الإصلاحات والترميم وتوزيع الإضاءة في كل مكان، فالشكل الجميل أساسي، خاصة أن قطر هي المستضيفة لمونديال قطر 2022. * للأسف، أصبح الطلاق منتشرا كالماء والهواء! بسبب قلة الشعور بالمسؤولية عند جيل اليوم! الذي أصبح متخبطا يهتم بالأمور السطحية والتافهة! إن الزواج مسؤولية كبيرة تتمثل في الحب والاحترام والسماح من أجل دفع مركب الحياة الزوجية إلى بر الأمان بعيدا عن الكبرياء والتدخل من قبل الأهل والتأثير عليهما سلبا! * للأسف، هناك أناس عاشوا وكانت لهم بصمة جميلة وعطاء طويل مع وطنهم وماتوا في صمت ولم يذكرهم أحد ويكرمهم مقابل المشوار الطويل!، في مقابل فلان ملأ الدنيا ضجيجا وهوسا وذكرا في حياته وبعد مماته، وهو لم يفعل شيئا سوى المنكرات! * للأسف، هناك آباء لا يراعون السن الصغير لأولادهم فيشترون لهم السيارات والدراجات ويسلمونهم المفتاح ثم يبكون مصرعهم في حادث أليم أو سقوط مرير! إن المسؤولية يجب أن تكون على الأهالي في التشديد على أبنائهم وعدم موافقتهم تسلم الرخصة حتى النضج والتأهيل، غالبا ما تكون الحماقة صنو الإساءة. *للأسف، بعض المدراء يتفننون في ظلم الموظفين وقمعهم وقهرهم ونسوا أو تناسوا أن الظلم مرتعه وخيم، وقد زادت أعداد الظالمين في الفترة الأخيرة ! قال تعالى: {وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}. وقال تعالى: {وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا}. * للأسف، الواسطة أصبحت كالغول الذي يأكل ويسحق كل شيء! بعض الوجوه من أصحاب المناصب في المؤسسات الحكومية والخاصة تتمنى أن تصرخ قائلة: كفاية واسطة وظلم وتلاعب وفساد! * للأسف، بعض البشر هم كالافاعي يلدغون! ولكن لدغة الإنسان تعلمك أن تواجه صفعات الحياة وكيف تحذر من التعامل مرة أخرى مع تلك النوعية الأفعى من البشر! فالمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين! * للأسف، النفاق ينتشر في مجتمعنا والوحدة أرحم بكثير من العيش بقلوب متقلبة وضمائر ميتة ووجوه مزيفة! *للأسف، أصبحنا نتفاخر بالماركات وأرقام السيارات المميزة والمظاهر الكذابة، وقد أصبحت أسعار الجِمال والأغنام أعلى بكثير من مهور حتى الفتيات!، فقد يحطم خروف أرقاماً قياسية، حيث يسجل بيعه بمزاد بأسعار باهظة وخيالية جدا! *للأسف، الدنيا أصبحت تشغلنا ويتهافت الناس عليها وعلى ملذاتها! إن عمر الإنسان قصير جداً، فلا تجعل الدنيا أكبر همك ولا مبلغ علمك، بل اجعل سجودك لله لمن جعلك تعيش حتى هذا اليوم. حبات اللؤلؤ قد تفقد كل شيء ويبقى الله معك، فكن مع الله يكن كل شيء معك.