17 سبتمبر 2025

تسجيل

الإعلام المصري الساقط في مدرسة الأخلاق

13 يوليو 2019

  بشهادة الشعب المصري نفسه الإعلام المصري الساقط في مدرسة الأخلاق إعلامهم لا يستحق الرد لأنه بذيء وقذر النجاحات  الرياضية لقطر باتت تهز كيانهم الإعلام فن ورسالة وأمانة قبل كل شيء                  تناولت في الأيام الماضية واقع الإعلام المصري الذي يتخبط في برامجه وضيوفه عبر فضائياته المنحطة والساقطة في مدرسة الأخلاق ووصلتنا على ذلك المقال الحيادي في التحليل والطرح بعض التعليقات حول طبيعة الإعلاميين وسخافاتهم وما يسعون من خلاله لتشويه سمعة قطر ورموزها وإنجازاتها وبخاصة الرياضية منها التي لن تحققها الرياضة في مصر. ◄  مرتضى منصور نموذج وقح: حتى إن الخروج المدوي من بطولة كأس الأمم الإفريقية كان بمثابة الإخفاق الذي ثارت بسببه الجماهير الغفيرة ضد المهازل الكروية التي يعيشها أصحاب المناصب القيادية والمسؤولة عن هذا الفشل.. ومنهم بكل تأكيد ما يقدمه الإعلام المصري من تعليقات وتحليلات لا دخل لها في العمل الإعلامي المهني ولا في رسالته الصادقة التي ابتعدت عنه خلال الفترة الأخيرة.. ويأتي على رأس هؤلاء المهرجين « مرتضى منصور « الذي لا يعرف كوعه من بوعه في فن الرياضة.. لأنه لا يعرف إلا شيئا واحدا وهو التسول من الرياض وابوظبي للإساءة لدولة قطر بشكل يقوم على الانحدار في اخلاقه وتربية الشوارع التي ولد عليها واستمرت معه حتى هذا اليوم بشهادة الشعب المصري نفسه الذي يكره مشاهدته عبر الفضائيات المصرية التي تروج له على حساب الأمانة في صناعة الإعلام المرئي.. بسبب غطرسته الإعلامية و « شغله المهبب « من خلال لسانه البذيء وأسلوبه الوقح في كل ما يردد ويصرح به عبر إعلامه المنحط ؟!!. ◄  رسالة من مصري شريف: وعبر البريد الإلكتروني وصلتني هذه الرسالة التي تصف الواقع المر للإعلام المصري المسيء للأشقاء في قطر.. وأنه يدار من قبل شرذمة من قاذورات هذا الإعلام الساقط والمتسول. يقول صاحب الرسالة: الأستاذ الدكتور/ ربيعة بن صباح الكواري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليس مستغربا أن نجد في التلفزيون المصري من يتطاول على أسياده في قطر.. بسبب غيرتهم من « شبكة الجزيرة « التي تعلمنا الكثير من الإخلاص في الرسالة الإعلامية.. كما علمتنا أيضا المهنية على أصولها الصحيحة التي لا تتمتع بها سوى الجزيرة فقط.. بينما اذا ذهبت لمتابعة التلفزيون المصري فستجد جملة الأكاذيب والمبالغات والنفاق الذي لا ينتهي أبدا بل ستجد كل مذيع لا يتحدث ضد قطر ورموزها السياسية والرياضية إلا ويكون قد قبض آلاف الدولارات من الرياض وأبوظبي.. وهي أسهل طريقة لهؤلاء الإعلاميين الساقطين بحثا عن التسول.. وهي طريقة قديمة ما زالت تعشش في المؤسسات الإعلامية المصرية.. ومنها أيضا الصحف التي باعت ضمائرها من أجل أن تشحت في كل يوم من أعداء حرية الكلمة.. فأصبح الإعلام المصري يدار من قبل مجموعة من الشحاتين والمرتزقة الذين لا ثقافة لهم ولا سعة أفق في ما يحللون ويطرحون عبر تحليلاتهم المتخلفة والخاوية من أي فكر معتدل مع كل أسف. في الختام أشد على يديك في تعرية الإعلام والإعلاميين المصريين الذين لا يجب أن نسكت عنهم أو نتساهل معهم في شتى الظروف.. لأن إعلامهم لا يتوقف عن التجريد والإساءة لقطر بشكل يقوم على الدجل كما نعرف ويعرف الشارع المصري حقيقة هذه الهراء المتبع بطريقة هستيرية لا تتحلى بالأدب.. أما الرد على المذيع القذر « أحمد كوسا « أو كما يسميه الشارع المصري بـ « أحمد جاموسة « فهو لا يستحق الرد على ألفاظه النتنة والمستهلكة.. فهو صاحب ثقافة ضحلة للغاية وقد سمعنا بأنه لا يمتلك أي مؤهل علمي.. بل إن لديه « مؤهل مدرسة ابتدائي « وهو ما ينعكس على تقديمه التلفزيوني الهزيل والسطحي من خلال جهله بأبجديات التقديم التلفزيوني ؟!! ◄  ويقول آخر: نعم الإعلام المصري (نباحه) لا ينتهي ضد قطر.. فقد تابعت مقالكم المميز في جريدة الشرق.. حيث إن الإعلام المصري يدار من قبل عصابة يطلقون على أنفسهم إعلاميين.. وهم لا يستحقون هذه التسمية.. قد تابعت هؤلاء النباحين بعد وفاة المغفور له بإذن الله الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي - وذلك من باب أن أعرف فقط بماذا وكيف سيبررون الجريمة.. ووالله وجدتهم مجموعة من « الرويبضة « مجموعة فاجرة منحطة لا ضمير لهم كاذبون أفاقون شامتون في الموت و كان أقذر من فيهم وكلهم قذارة هو الكائن غير البشري (أحمد جاموسة) هذا الرويبضة الضال والمضلل.. هذا الأراجوز الحقير الكاذب.. لم أر أو أسمع في حياتي وضاعة ولا انحطاطا مثله... ويقف معه تقريبا على نفس الخط أو أقل منه بدرجة الرويبضة العفن (عمرو غير الأديب).. وطبعا لكي يحللوا (( رز )) السعودية وأبوظبي ويطلبوا المزيد يزجون باسم قطر في أي شيء.. هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم إعلاميين باعوا الشرف والضمير والكرامة والوطن والدين من أجل ((الرز)).. وأقول لهم يا إعلام العار كفاكم نشر الأكاذيب.. فالجو تلوث من كذبكم ولن يزيدكم ذلك إلا ضلالا وخسرانا في الدنيا والآخرة.. حسبنا الله ونعم الوكيل. نتمنى من الإعلام المصري ومن يقود الإعلام التطبيلي أن يعود إلى رشده.. وأن يتحدث بصوت العقل والأخلاق الرفيعة التي تتمتع بها شبكة الجزيرة.. وأن لا يتهور في جرة قلم بسبب تفوق قطر الصغيرة جدا جدا على مصر الكبيرة جدا جدا في مساحتها لا في عقولها وثقافتها وإعلامها الساقط في مدرسة ميثاق الشرف الإعلامي حتى أصبحت مؤسساتهم الإعلامية مبتذلة ومغيبة في نفس الوقت عبر قادة هذا الإعلام فغدت المهنية " بعيدة عن شواربهم " كما يقول التعبير الشعبي الشائع في الخليج .       [email protected]