03 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); نجحت الحملات الصليبية باحتلال مساحات شاسعة من العالم العربي والإسلامي، وكانت فلسطين هي الهدف المركزي لهذه الحملات التي انطلقت من دول أوروبا تجاه الأراضي المقدسة .عندما حُسم الصراع على أرض فلسطين المقدسة والمباركة ،وهزم الصليبيون عادوا إلى بلادهم وقد تأثروا تأثراً بالغاً بفكر وأخلاقيات الشرق العربي الإسلامي، وإذا كانت معركة حطين هي نقطة تحوّل هامّة في تاريخ العرب المسلمين بالانتصار على الصليبيين القادمين من أوروبا كغزاة ، فإن معركة عين جالوت كانت المنعطف الحاد الذي نقل الغزاة المغول من أمّة مفسدة، وسافكة للدماء، إلى أمّة متحضّرة، اعتنقت الإسلام ،ولتقيم العدل على أساس من الدين الحنيف،ثم كانت هزيمة الجيش الفرنسي بقيادة المغامر نابليون بونابرت ،ومعلوم أنّ هزيمته في فلسطين هي التي قضت تماماً على طموحه في السيطرة على الشرق الإسلامي، بل وقوّضت سيطرته في أوروبا، وقلبت موازين القوى في حينه. اليوم شكّل الاحتلال الصهيوني لفلسطين تحدياً كبيراً للعرب والمسلمين، ولا يزال هذا التحدي يشكل استفزازاً لوعي الشعوب في المنطقة،وقد وقع ذلك في الوقت الذي كان فيه الإنسان في العالم العربي والإسلامي يعاني من الأمية والتخلف، فعندما شعرت الشعوب العربية والإسلامية بعداوة الاستعمار الغربي الشرسة، ليقيم الكيان الصهيوني على تراب الأرض المباركة،أدركت أنّه العدو التاريخي، وأنّه النقيض الحضاري، فأصبح الانتماء إلى الذات الحضاريّة يقود بالضرورة إلى رفض التغريب. ومهما أخذت فلسطين ، فإنها سوف تعود للإسلام والمسلمين، واجتماع اليهود في فلسطين هو بداية النهاية لإخوان القردة والخنازير، يقول النبي صلى الله عليه وسلم ": لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود ".وما هو كائن الآن في زماننا هو وعد الآخرة الذي وعده الله لعباده من اليهود ، قال تعالى : "فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفاً"، أي جاء الله بهم إلى الأرض المباركة ، حتى يكون فيها تجمعهم الأخير لتتم نهايتهم فيها جميعاً ولينطقن الحجر والشجر يا مسلم هذا يهودي خلفي فتعالى فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود وهم يزرعونه في القدس بكثرة فهم يعلمون أن وعد الله حق ولكنهم كفروا واستكبروا و آثروا الحياة الدنيا. ولعل القادم هو علو مأساوي لليهود الصهاينة على جميع الأمم، فهو عصر فتن وامتحان وتمحيص وابتلاء للمؤمنين، وتنقية للعباد الصالحين الذين سيثبتون على الحق ويتبعون منهج النبي محمد عليه الصلاة والسلام ،وسيجعلهم الله جنداً من جنوده يفتح بهم الأرض المباركة وتتطهر من جديد.وسيبقى في فلسطين فئة مرابطة منصورة لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم ثابتون على الحق كما جاء في الحديث الشريف و الله أعلم لكن الأكيد أن في النهاية الأرض يرثها عباد الله الصالحون فقط. ..والى الغد بمشيئة الله