05 أكتوبر 2025

تسجيل

الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله (1911 — 1998)

13 يوليو 2013

الداعية الإسلامي.. العالم الرباني.. المفسر اللغوي الموهوب.. خادم العلم.. خادم القرآن الكريم.. له دور كبير في إنشاء البنوك الإسلامية في مصر.. فهم القرآن الكريم من غير تكلف ولا تعسف طبقاً لقواعد اللغة العربية.. يبصر الأمة بما يحاك لها من قبل الأعداء في الداخل والخارج.. شديد التواضع.. عيشه بسيط يعلوه التواضع والبساطة.. سخي اليد.. شديد العطاء.. كثير البذل.. تمتع بطبيعة ثائرة، لا ترضى الضيم ولا تسكت على هوان، وتثور على كل من لم يٌلق لأمر الدين بالاً.. ونسير إلى كلماته ودرره الثمينة رحمه الله: "القدس درة الإسلام والمسلمين وليتني أستطيع فعل شيء من أجلها". "إن الأزهر الشريف لا يخرج كلاباً ولكنه يخرج علماء أفاضل ودعاة أمجاداً". "فهي تتفوه بالسلام وتعتقل الإخوة الفلسطينيين وتهدم منازلهم في الوقت نفسه فضلاً عن بناء المستوطنات". "شرفي أني عشت كتاب الله". "فضل جود، لا بذل مجهود". "حين يزدهر الباطل، وتكون له صولة، فإنما ذلك ليشعرك بحلاوة الحق، فتستشرف له وتتمناه..". "لا يكذّب دعوة الخير إلاّ المستفيدون من الشر، لأن الخير سيقطع عليهم الطريق..". "إن كان في العبادة مشقة، وللإيمان تبعات، فانظروا إلى عظم الجزاء..". "الدين كلمة تٌقال وسلوك يٌفعل، فإذا انفصلت الكلمة عن السلوك ضاعت الدعوة". "لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله". "لا تستخدم فمك إلاّ في شيئين الابتسامة لإنهاء مشكلة، والصمت لعبور مشكلة". "إن لم تستطع قول الحق، فلا تصفق للباطل". "حتى كٌفر الوالدين، لا يعني السماح لك بإهانتهما أو إهمالهما، فاحذر ذلك". "ربك قد ضمن لك رزقك فانظر إلى ما طٌلب منك، واشغل نفسك بمراد الله". فرحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. "قالوا عنه" قال عنه المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة حفظه الله "كان واحداً من أعظم الدعاة إلى الإسلام في العصر الذي نعيش فيه، والملكة غير العادية التي جعلته يطلع جمهوره على أسرار جديدة وكثيرة في القرآن الكريم..".