05 أكتوبر 2025

تسجيل

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله (1910-1999)

13 يوليو 2013

فقيه العصر وزينة الدهر.. الإمام الرباني الثبت.. جبل السُنة.. قامع البدعة.. صادقاً صابراً شجاعاً في كلمة الحق.. ناصحا للأمة وللحكام وللأمراء.. واسع الصدر.. ورعاً عفيفاً حسن الأخلاق.. يحب الخير لكل المسلمين ويشفع لهم في الملمات وقضاء الحوائج.. لا يضيق صدره بلقاء أحد.. ولا يدخر جهداً في مساعدة أحد.. رجل المواقف الصلبة.. جرأة في الحق لا تلين.. يتصدى للأفكار المنحرفة والمبادئ الهدامة.. ومن كلماته المضيئة الثمينة رحمه الله:- *     " التعاون على البر والتقوى هو تعاون على تحقيق ما أمر الله به ورسوله قولاً وعملاً وعقيدة.".. *     " إن العقول الصحيحة الصريحة لا تخالف المنقول الصحيح ولا تُضاده ". *     " إن وظيفة العقول هي التدبر للمنزل، والتعقل لما دل عليه من المعنى بقصد الاستفادة والعمل والاتباع ". *     " ومتى ظهر الحق واتضحت أدلته لم يجز لأحد أن يحيد عنه لقول فلان أو فلان ". *     " ولما تغير المسلمون وتفرقوا ولم يستقيموا على تعاليم ربهم وآثر أكثرهم أهواءهم أصابهم من الذل والهوان وتسلط الأعداء ما لا يخفى على أحد.".. *     " الإسلام دين العدالة، ودين الحكم بالحق والإحسان.".. *     " فدين الله يدعو إلى الاجتماع، وإلى السياسة الصالحة الحكيمة، التي تجمع ولا تفرق، تؤلف ولا تباعد، تدعو إلى صفاء القلوب، واحترام الإخوة الإسلامية.".. *     " الفرح برحمة الله وفضله فرح الاغتباط، فرح السرور، أمر مشروع، أما الفرح المنهي عنه فهو فرح الكبر". *     " لا ريب أن المعلم هو المربي الروحي للطالب، فينبغي أن يكون ذا أخلاق فاضلة، وسمت حسن، حتى يتأسى به تلامذته.".. *     "الاختلاط وسيلة لشر كثير وفساد كبير لا يجوز فعله". *     "كل من سلك مسلك الرسل من الدعاة والمصلحين، نجح في دعوته وفاز بالعاقبة الحميدة ". *     " العلاج الحقيقي للذنوب يكون بالتوبة إلى الله وترك المعاصي والصدق في ذلك ".  "قالوا عنه "  قال عنه الشهيد أحمد ياسين رحمه الله " كان ابن باز علامة ومرجعاً إسلامياً على النطاق العالمي، له باع طويل في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين، وهو على قدر كبير من العلم والتمسك بطريق السلف الصالح السائرين على منهج الكتاب والسُنة في الدعوة الإسلامية "