19 سبتمبر 2025
تسجيل(1) تلعب المكاتب الطبية في الخارج دورا مهما وبارزا في تذليل الصعوبات والعراقيل التي قد تواجه أصحاب العلاج في الخارج.. وقد اولت الدولة جل اهتمامها في توفير الخدمات المجانية للجميع بما يساير رؤية قطر الوطنية 2030 في المجال الصحي من خلال خلق بيئة صالحة ومجتمع ينال حقه الكامل من أجل الانتاج في حدمة هذا الوطن في شتى الظروف. ومكاتبنا الطبية دائما ما تحرص على توفير جانب الرعاية الصحية النزيهة قدر المستطاع.. ولعل من أفضل المكاتب الطبية التي لاقت نجاحا في تحقيق هذا العامل المهم مكتب مدينة لندن البريطانية ومكتب مدينة بون الألمانية وهما من الجهات الخارجية المتميزة في منح المواطن العلاج بكل يسر وسهولة بفضل الادارة الموفقة في العامل مع المرضى. (2) ويشهد كل من زار مدينتي “ لندن وبون “ خلال الفترة الماضية بغرض البحث عن العلاج سواء المبتعث على حساب الدولة او على حسابه الخاص بأن المواطن يتمتع بخدمات راقية على مستوى الخليج من حيث حجز المواعيد وتوفير المترجمين بطريقة سريعة مما جعل كافة من يتلقى العلاج هناك يشيد بانجاز هذين المكتبين. ومن المهم في نفس الوقت أن يواجه المرضى أو ذووهم بعض الصعاب التي لا تكون من قبل المكاتب الطبية بل من خلال روتين المستشفيات في مثل هذه الدول التي يصعب أحيانا نيل المواعيد واجراء العمليات بأسرع وقت ممكن بسبب الحجوزات المسبقة لبقية المرضى سواء من داخل الدولة المعالجة أو ممن يأتي من خارجها.. لأن ذلك دائما ما يكون من العوامل الخارجة عن الارادة تماما. (3) مكاتبنا الطبية.. وللحق نقول بانها تؤدي دورها على أكمل وجه ودون أي تقاعس أو تأخير.. ولكن على المرضى والمرافقين لذويهم أن يتحلوا بالصبر أحيانا في حالة أي تقصير لأن هذا هو الروتين في هذه الدول الذي يجب أن نستسلم له عندما يكون خارجا عن السيطرة وبحسب القوانين المتبعة في كل دولة.. أضف الى ذلك في حالة الوفاة لأي مرض - لا قدر الله - قبل الإجازة الأسبوعية فانه يتم التعامل مع نقل المتوفى الى بلده بعد مرور عدة أيام وهو أمر ليس في يد المكتب الطبي بل هو اجراء صارم من قبل الدولة المعالجة للمريض المواطن الذي يتلقى العلاج فيها. (4) كلمة أخيرة: الفضل يرجع لأهل الفضل.. والمكتب الطبي في مدينة الضباب بقيادة الأخ الفاضل عبدالله الأنصاري ومكتبنا الطبي في مدينة بون الألمانية بقيادة الأخ سبت الكواري من النمادج الخدمية التي يفخر بها كل مواطن قطري لمس أفضل الرعاية وهو في الغربة.. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.. كما ورد في الأثر. [email protected]