20 سبتمبر 2025
تسجيلالمهنية سمة من سمات "الشرق" التي أوجعت دول الحصار وكشفت أكاذيبهم وفبركاتهم ستبقى رسالة الصحيفة تقوم على نشر الحقيقة لتنوير الرأي العام ومده بالمعلومات الواقعية قبل أيام كنت أتحدث مع السيد صادق العماري رئيس تحرير صحيفة الشرق القطرية.. وكان حديثنا منصباً حول قوة وتمكن "الشرق" وتأثيرها على الرأي العام خلال الحصار، الذي ما زال مفروضاً على قطر منذ 5 يونيو 2017 م وحتى هذه اللحظة.. حيث كانت الصحيفة محل تقدير الجميع في الداخل والخارج من خلال اجتهادها وتغطيتها لأحداث التآمر ضد قطر حكومة وشعباً، وكشفها للفبركات الزائفة التي تردد في وسائل إعلام الحصار بكل قذارة. وللأمانة فإن الشرق كانت خلال أيام الحصار متفردة بأخبارها وتقاريرها وحواراتها الصحفية التي التزمت المصداقية في كل ما تنشر وتعبر عنه بمهنية عالية لا تتوافر في صحف دول الحصار دون استثناء. واختراق موقع الشرق الإلكتروني يوم أمس الثلاثاء بتاريخ 12 يونيو 2018 م يؤكد على حقيقة مفادها أن دول الحصار فشلت في النيل من قطر سياسياً وسيادياً، فلجأت إلى هذه الوسيلة الرخيصة لابتزاز الصحافة عن طريق بوابة الشرق الأكثر تأثيرا في الأزمة الخليجية المفتعلة وبشهادة أغلب خبراء الإعلام.. ولهذا تم اختراقها بهدف إيقاف تقدمها، لأنها تسير نحو اتباع الكلمة الحرة خلال فترة الأزمة التي نعيش لحظاتها اليوم ساعة بساعة!!. وهذا العمل الشائن يؤكد أن الشرق لن تتنازل عن مبادئها وعملها المهني الشريف والخط الذي انتهجته في إيصال رسالة الصحافة للقارئ بدون أية تنازلات أو خوف من أحد.. حيث إنها قدمت للمتلقي كل ما كان يطمح إليه ويحقق رغباته من الحقائق في الأخبار والتقارير والحوارات التي تقوم على تقديم المعلومات التي تفتقدها شعوب دول الحصار.. ومن يتابع بوابة الشرق الإلكترونية وحساب الشرق على تويتر سيتلمس بنفسه هذه الحقيقة من خلال التعليقات وردود الأفعال على ما تنشره الشرق من مقالات للكتاب القطريين والعرب وغير العرب.. وهذا ما كان موجعاً لحكومات رباعي الحصار وإعلامها الزائف. إدارة الشرق الصحفية ولعل وجود فريق عمل متكامل في صحيفة الشرق من أعلى إلى أدنى هرم فيها وتفوقه خلال الحصار هو الذي اكسب الشرق شعبية مبهرة سواء من خلال المتابعة الإلكترونية لها من داخل أو خارج قطر .. وهذا الشيء يجعلنا أيضا على ثقة عالية في صحافتنا القطرية التي كانت وما زالت تلعب هذا الدور الريادي في المهنة دفاعا عن كلمة الحق وعدم تزييف الحقائق والرد على ادعاءات صحافة الحصار بالكلمة والصورة الناطفة والبراهين الدامغة دون اي مبالغة. كلمة أخيرة يبقى نشر الحقيقة في صحيفة الشرق من أهم عوامل نجاحها وتفوقها على صحافة دول الحصار، ولهذا تم اختيارها لاختراقها بعناية شديدة دون غيرها من الصحف.. ورغم هذه المؤامرة الدنيئة التي وقعت بالأمس فان ذلك يزيدها قوة وإصراراً نحو هزيمة أعداء حرية الصحافة وكسرهم وترجمة هذا الانتصار عبر المهنية العالية التي عرفت بها طوال فترة الحصار.