15 سبتمبر 2025
تسجيلكتاب " مستقبل الإسلام خارج أرضه كيف نفكر فيه؟" للشيخ محمد الغزالي رحمه الله في طبعته الأولى 1984 من الميلاد، مؤسسة الشرق للعلاقات العامة والنشر والترجمة. عمان، الأردن. وقدم لكتابه فضيلة الشيخ عبدالله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله فكتب " إن الشيخ محمد الغزالي في هذا الكتاب ساق أحداثاً، وسجل تجارب، وقرر أحكاماً، وقدّم مقترحات نترك للقراء أن يستبينوها، ويستفيدوا منها العبر"، وجاء كذلك في المقدمة " فهل قمنا بحق الدعوة، ونفعنا الخلق بالرسالة العالمية، وأذقناهم طعم الرحمة التي أرسل بها محمد صلى الله عليه وسلم؟ أخشى أن نُحشر مقصرين! وأن يتعلق بنا يوم القيامة ألوف من الحائرين يسألوننا: لماذا تركناهم دون بلاغ مبين؟" ...:- & " وأنا- باسم الإسلام - أرحب بالجدال الحسن، وأتمنى الهدى لكل الناس ".& " شعرت بأن الإسلام دين يتيم مضيم، ليس هناك من يحسن عرضه أو يدافع عنه أو يمحو القذى الذي يشوب حقائقه ويشوّه ملامحه ".& " الباحثون عنه يلتقطونه حيث وجدوه، لأن أفئدتهم فارغة، وما يلمحون من صدقه يجتذبهم إليه، ولا عليهم أن يعتذروا عما التصق به من دَخَل، فما سلم لهم من جوهره بعد ذلك أحظى لديهم مما ورثوا، وأدنى إلى الرشد مما عرفوا ".& " أساس ديننا كلمة التوحيد، والبناء الأخلاقي الشامخ الذي ينهض عليها ويثبت للإنسان وللشعوب حقوقاً في الإخاء والمساواة والحرية تنفي الجبروت والقسوة وتكسر القيود والسدود ".& " النبي الإنسان محمد بن عبدالله سيرة تنضج بالشرف وعظمة النفس والخلق، وكلماته في الآداب الخاصة والعامة تنتزع البشر انتزاعاً من طبائع الأثرة والإسفاف وتصقلهم صقلاً ..".& " العبادات عندنا معراج روحي يوثق علاقة الإنسان بربه، فهو يعيش معه، ويعيش له، ويتعاون مع المؤمنين أمثاله لجعل آفاق الأرض محاريب لعبادة الله وحد، وذكر اسمه، والاستعداد للقائه ".& " إن الإسلام هو الدين الذي ارتضيناه لنحيا به في الداخل ولنحمل شارته ورايته في الميدان الدولي! فكيف نتعلمه، ونعمل به؟ ".