15 سبتمبر 2025
تسجيلشخصية السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة شخصية غير عادية، لتميزها في كل موقع شغلته خلال مسيرتها المهنية، فهي حاصلة على ماجستير تنفيذي في التخطيط الإستراتيجي وإدارة الأعمال من جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال الفرنسية عام 2014. وقد شغلت سعادة السيدة مريم المسند عدداً من الوظائف، منها تولي عضوية في «لجنة الطفولة» بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في عام 2006م، كما عملت مديرة تنفيذية بالإنابة للمركز الثقافي للطفولة في عام 2008م. وعملت كذلك مديرة للإعلام والاتصال بمركز التأهيل الاجتماعي «العوين» في عام 2011م. وشغلت منصب المديرة الإقليمية لإدارة الاتصال وحملات التوعية بمؤسسة «التعليم فوق الجميع» عام ٢٠١٣م. وتولت كذلك منصب المديرة التنفيذية لمركز رعاية الأيتام «دريمة»، حقق خلال إدارتها قفزات نوعية في مجال تجويد الخدمة، كذلك فإن سعادة السيدة مريم المسند إحدى خريجات مركز قطر للقيادات من خلال برنامج «القيادات الشابة»، وتتولى عضوية المجلس الاستشاري لمعهد الدوحة للدراسات العليا، إضافة إلى ذلك، فهي خريجة برنامج القيادات التنفيذية من مركز قطر للقيادات في عام 2017م. كما تولت في مطلع عام 2021 م مسؤولية إدارة القطاع الإداري والمالي في معهد الدوحة للدراسات العليا، كما كانت أيضاً عضواً بالمجلس الاستشاري لكلية الإدارة العامة في معهد الدوحة للدراسات العليا. وقد حصلت سعادتها على لقب «سفير الأيتام» مرتين على التوالي من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، لتكون بذلك أول امرأة في منطقة الخليج تحصل على هذه الجائزة المرموقة من قبل اللجنة العليا المنظمة لجائزة السنابل للمسؤولية الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي، كما حصلت على «جائزة التميز الدولي في المسؤولية الاجتماعية للعام 2021م من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية نظير تميزها وممارساتها المسؤولة المعززة للتنمية المستدامة، وكذلك تم منحها «جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي». وتمتلك سعادة الوزيرة مريم المسند خبرة واسعة في العمل المؤسسي، تركزت في المجال الإداري والتخطيط الاستراتيجي في مؤسسات المجتمع، والمؤسسات التعليمية والتنموية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وعملت كذلك، على تطوير النظم الإدارية، ووضع الخطط الاستراتيجية والتنفيذية والإشراف على تطبيقها، وتحسين أداء الأفراد والمؤسسات في الجهات التي عملت بها، هذا بالإضافة إلى تأهيل هذه المنظمات للحصول على شهادات واعتمادات دولية مثل شهادة الجودة الإدارية.وشاركت في تنظيم العديد من الحملات التوعوية في المجتمع بهدف توفير بيئة آمنة للأطفال الأيتام، بالإضافة إلى دفع المنظمة نحو تطبيق المعايير الدولية لدور الإيواء من خلال الشراكات وتبادل الخبرات مع دول الخليج والمنظمات الدولية.