27 أكتوبر 2025

تسجيل

نجوم من بلدي (41)

13 مايو 2017

هذا المواطن لا يكل ولا يمل في الدفاع عن الحلم القطري، الخليجي، العربي، إنني أستحضر هذه المرة اسم حسن الذوادي الذي حمل فوق كاهله حلمنا الجمعي، نعم، إن استضافة كأس العالم في أي عاصمة هو مجرد حلم، فكيف إذا تحقق هذا الحلم لدولة صغيرة في مساحتها الأرضية وعدد سكانها، مع أن هذا الأمر أبعد ما يكون عن القياس الحقيقي لدور الأمم ذلك أن المنجزات لا تقاس عبر الكثافة السكانية أو اتساع رقعة الأراضي، ولكن بالمنجز في كل الأطر، سياسياً، اقتصادياً، ودولة قطر مع صغر حجمها مقارنة بالعديد من الدول، إلا أن منجزاتها تفوق العديد من دول العالم المتحضر، لذلك تكالب علينا البعض، وأستغرب أن ننال السبق في هذا المجال، تناسى هؤلاء ماذا فعل شبابنا ذات يوم في أستراليا، حتى أصبح البرازيلي والإنجليزي كلاهما يبحثان عن هذه الدولة التي قهرتهم بأقدام أبنائها، بل وسجلوا حضوراً لافتاً، الآن أيضا يحاول بعض من فقدوا ضمائرهم، طرح ذات التساؤل، كيف؟ ولماذا؟ ولكن هذا المواطن القطري حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث يفند باستضافتنا، ويضع النقاط على الحروف في كل الملفات والخاصة باستضافتنا لبطولة كأس العالم عام 2022، إنها بحق تحدٍّ جديد وقوي لمن لا يرى أبعد من موطئ قدميه، نعم.. لقد نلنا هذا الشرف بفضل التخطيط السليم والعمل الجاد.. وقبلنا التحدي، وكان الملف القطري الأميز والأصدق.. لأننا كما قال قادتنا.. نتعامل بشفافية مع كل الأمور، وقدمنا للعالم ولكل اللجان شواهد على قدرة قطر على التحدي، حتى أصبحت الدوحة بحق عاصمة الرياضة العالمية.وعبر سنوات ولقاءات وندوات، يضع حسن الذوادي النقاط على الحروف، ويفند كل الآراء المضللة، فهو يعبر بصريح العبارة أننا لن نغلق الباب أمام كائن من كان وسوف نقدم للعالم أجمع صورة ناصعة البياض للعرب والإسلام عبر هذه الاستضافة، نعم نحاول أن نمحو من ذاكرة البعض الصورة المشوهة عن العرب والمسلمين، وأعتقد أن هذا الأمر بالغ الصعوبة لأن ادعاءات الآخر مع الأسف تجد آذانا صاغية لدى ضعاف النفوس، ولكن أمثال هذا المواطن وهم كثر يحملون ثبات كل شيء مرتبط بعرس عالمي اسمه استضافة كأس العالم 2022، فتحية لأمثال حسن الذوادي وفريق عمله، ومن يقف خلف أحلامهم، وأحلامنا.. وأحلام العرب في كل حكاية.