13 سبتمبر 2025

تسجيل

١٠ أخطاء لا تغتفر بحسابات المؤسسات

13 مايو 2014

مع الاهتمام الواسع بمواقع التواصل الاجتماعي ، نلاحظ انضمام المؤسسات ودمج خدماتها مع مواقع التواصل الاجتماعي، ولعل هناك الكثير من الأخطاء التي تواجهنا بالإعلام الاجتماعي ومنها: ١-عدم وجود استراتيجية للإعلام الاجتماعي ، حيث تحدد أهم الأهداف والمراحل وطرق كتابة المحتوى ومستوى الحوار وآلية الردود، من يفقدها لن يتمكن من تفاعله مع متابعيه بالشكل المطلوب ويبقى الصوت للمتابعين أقوى من كل الجهود. ٢- غياب الهدف الأساسي ، حيث إن مواقع التواصل الاجتماعي بالأساس يجب أن توجه كل الحوارات والأسئلة للموقع الإلكتروني أو البريد الإلكتروني أو الخط الساخن وليس هناك حاجة لردود مطولة والدخول في صراعات نصية. ٣- عدم توظيف الصور ، تفقد الكثير من الحسابات توظيف الصور بالمحتوى حيث إن التفاعل يزيد بنسبة ٢٠٠ ٪ فقط بإدراج صورة مع المحتوى ، هناك من يقدم دروس تعبير مطولة لفكرة قصيرة يمكن اختصارها بصورة. ٤- عدم التعامل مع الوسم (Hashtag) ، حيث إن بعض المؤسسات تستخدم وسما طويلا يصعب تذكره أو يكون قريبا من مؤسسة منافسة لها ، أو تضع أكثر من وسم حتى تضمن الانتشار ولكن الحقيقة يعتبر ذلك تقليلا لصورتها الذهنية بالانترنت. ٥- الرد بمحتوى جاهز ، هناك مؤسسات ترد وكأنها رجل آلي ، الهدف من الإعلام الاجتماعي توضيح العلاقات الإنسانية وحسن استخدام وتوظيف الأسماء مع الردود للجمهور المستهدف. ٦-عدم التفاعل مع المتابعين ، حيث يعتقد أن أسلوب النشر وعدم التفاعل إلا من جهة واحدة صحيح، بينما الأساس بناء حوار هدفه النقد البناء. ٧- التركيز على مواقع متعددة بمحتوى ضعيف أو غير متجدد ، لأن بعض المؤسسات أصبحت تقلد أو تغار ممن دخلوا قبلها بالإعلام الاجتماعي ، فتسجل بكل المواقع المتاحة وتعرضها كاملة بإعلاناتها والمحتوى لا يرقى حتى للرد أو شكر المؤسسة على جهدها. ٨- عدم التفاعل بأوقات الإجازات ، الكثير من الناس يخطط لبعض المهام خلال الأسبوع المقبل ، تواجد المؤسسات خلال وقت الإجازات الأسبوعية أو الموسميةضروري لتدارك أي مشكلة أو استفسار. ٩- متابعة الكثير من الحسابات ، حيث تعتبر بعض المؤسسات أن المتابعة للأفراد أو المؤسسات نوع من المجاملة ، بالرغم من أن المتابعة تعني أن هناك فرصة لقراءة كل ما تتم مشاركته على الصفحة الرئيسية ، المتابعة يجب أن تقتصر على الشخصيات الرسمية التي تتعامل مع الإعلام والمؤسسات الشريكة. ١٠- الرد بلغة واحدة ، حيث تقتصر بعض المؤسسات فقط بالتعامل بلغة واحدة، خصوصاً بالمجتمعات التي فيها جنسيات متنوعة الأمر يتجاوز تواجد لغة واحدة إلى لغات حسب جمهور المؤسسة ذاتها.