13 سبتمبر 2025
تسجيلقاعات من أجمل القاعات، من جميع الجوانب في التصميم، والوسع، والفخامة في منظرها وإنارتها، وكذلك في المرافق المرتبطة بها، والمواقف المخصصة للجميع. فقد استوحت تصاميم هذه القاعات من التراث القطري الجميل، للحفاظ على البناء التراثي الماضي الأصيل. ومعظم الدول لا يوجد عندها مثل هذه القاعات، وجزى الله كل خير من أمر بإقامة هذه القاعات ومن يشرف عليها ويتابع جميع خدماتها ورعايتها من كافة الجوانب حتى هذه اللحظة، " لتسير وفق الأهداف الواضحة لرؤية قطر الوطنية 2030". وكثير من الدول يغبطوننا على هذه النعمة التي تخدم شريحة كبيرة من المجتمع وهي فئة الشباب في مناسبات الزواج في جميع مناطق الدولة، فالدولة- يحفظها الله- أنفقت الكثير من الأموال وما زالت على هذه القاعات (بمدينة الوكرة) وفي (الظعاين) و(الرفاع) الرائدة في المنطقة الخليجية والعربية. ولكن ومع الأسف الشديد، عندما يرى الكثير منا ما يزعجه من تصرفات ومشاهد لا تسر أبداً، ما بالنا وماذا أصابنا؟! وهي آخذة في الانتشار والتشويه، وخاصة في خارجها (يعني في مساحات المواقف)، من تشويه للمنظر وتعطيل لحركة المرور، ويتحدث عنها كل من يحضر إلى هذه القاعات للتهنئة، وتتداول في المجالس العامة، وينتقدون كل من يقوم بهذه التصرفات غير اللائقة أبداً دون مبالاة ولا الشعور بالمسؤولية. وإليكم بعضاً من هذه التصرفات وما يحدث قبل أن يدخل لتهنئة المعرس وأقربائه:- ● يضع سيارته في غير المواقف المخصصة فيعطل السير بهذا التصرف. ● يوقف سيارته فوق الرصيف وقد يكون هذا الرصيف من الانترلوك، أو من الرخام فيحدث فيه تشوهات وبقع سوداء أو إتلاف لها. ● يوقف سيارته بالقرب من باب القاعة فيضيق الطريق على جميع من يأتي للتهنئة. ● يوقف سيارته بين موقفين في الأماكن المخصصة للسيارات. ● عدم احترام رجال الأمن عن القاعات- طبعاً من البعض-إذا قيل له لا تقف هنا، فيعاند ويقف في الموقف غير المخصص. ● يوقف سيارته بالقرب من القاعة، والسبب الواهي عنده، أنه يريد أن يسلّم على المعرس ويخرج على وجه السرعة، فيحدث ما يحدث بسبب هذا التصرف الساقط. وهناك حلول لإيقاف هذا العبث بممتلكات العامة للدولة وكل ما يؤدي إلى إتلافها للحفاظ عليها، وهي نعمة من نعم الله تعالى، تستوجب من الجميع دون استثناء للمحافظة عليها وتقدير هذه النعمة من كافة الوجوه، منها:- ● وضع لوحات إرشادية مرورية. ● وجود دورية مرورية لمخالفة كل من يضع سيارته في الأماكن غير المخصصة للوقوف، ولا تسامح في هذا الأمر. ● التنسيق مع الجهات المختصة عن القاعات ومع الجهات المرورية. ● التشديد في المخالفات وتغليظها على كل من يخالف كائناً من كان. ● منح الصلاحية القوية لرجال الأمن عن القاعات لمخالفة كل من يعطل حركة السير ويشوهّ المنظر. ◄ ومضة إلى متى سيستمر هذا الاستهتار في الممتلكات العامة في قاعات الاحتفالات بالتحديد!. ألا من يدٍ حاسمة حازمة قاطعة توقف ذلك العبث المريض!. وإلاّ فسلم على هذه الممتلكات ولا تلومن أحداً بعد ذلك. فهل ستتحرك الجهات لقطع دابر هذا العبث والاستهتار؟! نرجو ذلك. انتهى الدرس. [email protected]