17 سبتمبر 2025

تسجيل

نقطة السد ..قمة ونقطة لخويا ..غمة!!

13 مارس 2014

تعادل الزعيم السداوي مع أهلي دبي كان بطعم الفوز ..وتعادل نمور لخويا مع تراكتور الإيراني كان بطعم الخسارة ..نقطة السد كانت خارج الديار ورفعت رصيده إلى أربع نقاط ووصلت به لقمة المجموعة الرابعة القوية جدا في دوري أبطال آسيا..ونقطة لخويا كانت على الأرض ووسط الأنصار ووصلت به للمركز قبل الأخير في المجموعة الثالثة.لعب السد أفضل مبارياته هذا الموسم وكان قريبا جدا من الفوز على أهلي دبي في عقر داره لولا براعة الحارس الأهلاوي الذي أنقذ هدفا مؤكدا من صاروخ أرض جو للمدافع الرائع عبد الكريم حسن في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع .. ولولا الفرص السهلة للتسجيل التي ضاعت من راؤول جونزاليس وتاباتا. قدم الموهوب خلفان إبراهيم خلفان فاصلا من المتعة الكروية بتحركاته ولمساته الساحرة ومراوغاته المجدية ..وأثبت النجم نذير بلحاج أنه أحد الركائز الأساسية للفريق وأن قدمه اليسرى تكون غالبا الحل السحري لتسجيل الأهداف وهو ما تم ترجمته بالهدف الرائع والغالي الذي سجله في الشوط الأول. تعامل عموتة مع المباراة بذكاء مستغلا خبرة السداوية مع البطولات الآسيوية وتفوق في أحيان كثيرة من المبارة على الخبير كوزمين الذي لحق نفسه في النصف الأخير من الشوط الثاني الذي تفوق فيه الأهلي بقيادة نجمه البرازيلي جرافيتي صاحب هدف التعادل..لكن عموتة لم يتمكن حتى الآن من علاج أخطاء خط دفاعه وخصوصا خطأ وقوف الرباعي الخلفي على خط واحد وهو ما جعل الأهلي يكسر مصيدة التسلل وينفرد في أكثر من مناسبة عن طريق جرافيتي وأحمد خليل وأنقذ الحارس سعد الشيب الموقف ببراعة ومنع هدفين مؤكدين!!وفى مباراة لخويا مع تراكتور توقعنا فوز متصدر الدوري خاصة وهو يلعب على أرضه ووسط جماهيره ..ولكن الفريق سقط في فخ التعادل ليفقد خمس نقاط كاملة في أول مباراتين ويضع نفسه في موقف حرج للغاية ..اللهم إلا إذا لحق نفسه وفاز على اتحاد جدة في موقعة الفرصة الأخيرة بالدوحة الثلاثاء المقبل التي لا بديل فيها عن الفوز.ويبدو أن لخويا ومدربه جيريتس لا يستطيعان التركيز في بطولتين في وقت واحد ..فهذا الفريق الذي يتفوق على الجميع في دوري نجوم قطر بما فيهم الزعيم السداوي يظهر في البطولة الآسيوية بشكل مغاير تماما ..بل ويقع اللاعبون والمدرب في أخطاء قاتلة على رأسها عدم الاستعداد الجيد خاصة من الناحية الذهنية ..حيث غاب التركيز الكامل عن اللاعبين وشاهدنا سيباستيان سوريا يهدر ضربة جزاء في وقت مبكر كما أضاع هو ويوسف المساكني العديد من الفرص السهلة ..في حين أن جيريتس أخطأ في إجراء التبديلات خاصة تبديل السلوفاكي فايس..كما كانت تبديلاته متأخرة جدا ولم يستفد من البدلاء ..وكاد يدفع الثمن بهزيمة في الوقت القاتل لولا براعة الحارس الأمين كلود أمين!!