14 سبتمبر 2025
تسجيلعاد الوعي لفريقي الجيش والريان في دوري أبطال آسيا بفوزين مهمين في الجولة الثانية.. الجيش على بونيود كور الأوزبكي في عقر داره 2 /1 والريان في ملعبه على الاستقلال الإيراني 1/ 0 بعد غفوة في الجولة الأولى شهدت تعادلا سلبيا للجيش في ملعبه مع فولاذ الإيراني وهزيمة الريان من الجزيرة الإماراتي 2/ 3 في أبوظبي.وعودة الوعي للفريقين القطريين الكبيرين جاء في الوقت المناسب تماما.. واستوعب المدربان نبيل معلول ومانويل خيمينيز درس مباراتي الجولة الأولى.. فالجيش صحح وضعه وعوض تعادله وتصدر المجموعة الثانية بأربع نقاط متفوقا على منافسه الأول في المجموعة فولاذ بالأهداف.. والريان استطاع أن يعوض هزيمته من الجزيرة بفوز على فريق قوي هو الاستقلال الإيراني ويحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى بثلاث نقاط بعد الجزيرة المتصدر بست نقاط بعد أن واصل انتصاراته وحقق فوزا كبيرا خارج أرضه على الشباب السعودي 3/ 1.كان البرازيلي نيلمار النجم الأول في المباراة ومع احترامي وتقديري الكبير لكل زملائه فهو الذي تمكن من صنع الفارق في هذه المباراة الصعبة مستغلا مهاراته في المراوغة والتسديد المتقن والتهديف في تسجيل هدفي فريقه الجميلين والغاليين.. فالهدف الأول الذي جاء في الدقيقة 33 منح الفريق الثقة والهدف الثاني الذي جاء في الدقيقة 69 ضمن الحصول على النقاط الثلاث لذلك لم يكن للهدف المتأخر جدا لبونيودكور أي تأثير في تعديل النتيجة.النجم الثاني في المباراة فهو نبيل معلول الذي تعامل مع اللقاء والمنافس بذكاء وحكمة خاصة في الطريقة الدفاعية التي طبقها بإحكام بعد تقدمه بهدف مع الاعتماد على شن هجمات مرتدة جاء منها الهدف الثاني.. ومعلول الذي جاء من المدرسة الكروية التونسية يجيد الطريقة الدفاعية والاحتفاظ بالكرة وتحجيم أدوار منافسيه.وفي المباراة الثانية كان النجم الأول هو الحارس أبوبكر باري الذي أنقذ النقاط الثلاث وكان وراء تأمينها بتصديه الرائع لأكثر من هجمة إيرانية خاصة في ربع الساعة الأخير الذي شن فيه الاستقلال هجوما شرسا من أجل التعادل.. وإذا كان يحسب لكالو أوتشي أنه سجل هدف الفوز من متابعة جيدة إلا أنه يحسب عليه أنه أضاع أكثر من هدفين.مبروك للجيش والرهيب الريان هذين الفوزين المهمين واللذين لابد من أن يكونا دافعا مهما للفريقين لمواصلة الانتصارات ويدعم الجيش موقفه في الصدارة ويتقدم الريان للصدارة وذلك من أجل التأهل للدور ثمن النهائي.وعلي معلول وخيمينيز التحسب للمباريات المقبلة خاصة تلك التي تقام في الدوحة وبين الأنصار وعدم التفريط في نقطة واحدة لأن الصراع والمنافسة على بطاقات التأهل سيكون أشد بداية من الجولة الثالثة الفارقة.