10 سبتمبر 2025
تسجيلالرياضة يستفيد منها كافة جسدك لأن كل ما بجسمك يتحرك وكل جزء يأخذ حقه في المتعة والفائدة من هذا النشاط الذي أوصى به ديننا الحنيف من خلال خلفاء رسولنا الكريم حيث أوصوا بالسباحة وتعلمها لما لها من فوائد للإنسان سواء الرجل أو المرأة الكل يجب أن يتعلمها ويأخذ منها ما هو بحاجةٍ له منها، فها هم سباحو العالم يتواجدون في ميناء الدوحة القديم الجديد في مرافقه ومناشطه وإمكانياته التي تعددت لتجمع الجميع على أرصفته التي اعدت الإعداد المناسب لكل فردٍ يأخذ ما يحتاجه، فالمحب لرياضة المشي يجد ما يبتغيه وها هم ابطال العالم في السباحة الطويلة يجتمعون لكي يحقق الواحد منهم مركزه الذي يسعى اليه ليكون في مقدمة مزاولي هذا النشاط الحيوي الهام الممتع فعلاً فالجو مناسب لهم والمكان مهيأ لأن يتنافسوا فيما بينهم جاءوا من كافة انحاء العالم ليكون ميناء الدوحة جاهزا لتحقيق أمنياتهم وأحلامهم ومراكزهم التي يطمحون أن يكونوا عليها، فقطر اصبحت فعلاً قبلةً لمزاولة العديد من المناشط الرياضية الرسمية التي وضعت على خارطة كل الاتحادات الرياضية فالعدد كبير والمتابعون متواجدون ووسائل الإعلام تراقبهم خطوةً بخطوة لتسجل بقلمها أو عدستها مواقعهم، فقطر حققت لكل فردٍ أمنيته ورغبته هاوياً كان او محترفاً فأعطت كلاً حقه ووفرته بما يرضي الجميع فكانت ساحةً كالحديقة الغناء تتناثر في جوانبها جميع أنواع الزهور والرياحين والورود فالكل يقف بجوار ما يريد، فكانت مياه خليجنا المعطاء موقعاً لأصحاب العطاء وتعيد لنا رحلة الآباء والأجداد وتواجدهم على مياهه الثرية بالعطاء والخير لمن يبتغي فيه الراحة بعد جهد الغوص في اعماق المياه، فبطولة العالم للسباحة حققت لنا التلاحم مع الماضي لنواصل المسير في هذا الجانب الهام لتحقيق ما أوصى به الخلفاء رضي الله عنهم من تعلمنا للسباحة التي اوصوا بها للقادمين من بعدهم. فها هي بطولة العالم يتجمع فيها كل من تعلم السباحة ويطمع في تحقيق المركز المتقدم جداً بين كل المشاركين الأقوياء. فتحية لكل من ساهم في أن يجعل من قطر وجهةً رياضيةً بها كل ما تحتاجه الرياضة كافةً من بنيةٍ اساسيةٍ.