18 سبتمبر 2025
تسجيلالحديث عن المسرح.. حديث ذو شجون. وكم كانت سعادة المسرحي الخليجي في الدورة الثامنة في دولة الكويت بحصد عمل مسرحي خليجي لجائزة الشيخ القاسمي.. عضو المجلس الأعلى – حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح. كان العرض الكويتي "صدى الصمت" من تمثيل وإخراج فيصل العميري تأكيداً على تميز المسرح في منطقة الخليج عبر التنافس الشريف مع عروض مشاركة من المغرب، الجزائر، تونس، مصر، الإمارات، وبلدان وفرق أخرى.إن المهرجانات رغم تعددها، فإن الغائب الوحيد مسرحنا المأسوف على شبابه حتى المسرح المدرسي تحوّل إلى مجرد ذكرى، ولحقه المهرجان الشبابي المتنفس الوحيد للجيل الجديد، وهذا قدرنا، شاهدت في العام الماضي وجود أكثر من بلد في مهرجان في مملكة البحرين مثل سلطنة عمان، مصر، الأردن ومع قرب المسافة بين مملكة البحرين وقطر، إلاّ أننا مع الأسف لم نشارك وهذا العام هناك مهرجان فرقة مسرح أوال، ونحن الغائب الأبرز مع وجود عدد من الفرق الخليجية في الدورة التاسعة للمهرجان مثل:1 – مقامات بن تايه – فرقة رأس الخيمة – دولة الإمارات.2 – مسرحية السايكو – فرقة أوال – مملكة البحرين.3 – مسرحية النافذة – فرقة أوال – مملكة البحرين.4 – مسرحية بعيداً عن السيطرة – مسرح الطائف – السعودية.5 – مسرحية الصفقة – مسرح الريف – مملكة البحرين.6 – مسرحية العيد – فرقة الرستاق – سلطنة عمان.7 – مسرحية صح النوم – جامعة البحرين – مملكة البحرين.كان الفنان عبدالله ملك قد رشح العرض القطري "الخلخال" للمشاركة ولكن الحراك عندنا في حالة بيات شتوي.إن الأنظار تتجه الآن نحو الفعاليات المسرحية المحلية في الدوحة، في انتظار مهرجاننا المزمع إقامته، ولكن الواقع مغلف مع الأسف بالعديد من الأسئلة، نتمنى أن نعيد عقارب الساعة إلى الوراء، ونتمنى أن يكون حصادنا أكثر. من خلال حراك مسرحي، يطرح الشباب أحلامهم وطموحاتهم، والأمل معلق بالسراب عبر بحث الفرقتين عن مقر منذ أكثر من سنة، والصراعات الخفية. وعدم وجود موسم مسرحي ثابت أو ورش حقيقية، اللهم الورشة الشبابية بقيادة صفوت الغشم.والسؤال: إلى متى؟ إلى متى وحراكنا متجمد .. والآخر يتجدد!!