افتتاح معبر

إنه افتتاح تضمن كل جوانب الحياة والشعور بين ابناء آسيا الذين تجمعوا على ارض قطر التي تهتم بهذا الجانب الحيوي وهو ربط ابناء العالم دولياً أو قارياً او حتى إقليمياً، تجد التجمع متسقاً في خطوط تحركاته وألوانه وتناغم الكلمات وخاصة كلمة القسم التي قالها ابن من ابناء بلدٍ يعزهُ الجميع في هذا الظرف الذي يمر به العالم من ابناء القدس الغالية التي كل من ينتمي لأي ديانة إلا وتوجه اليها وزادهم توجهاً هذه الأيام التي تمر على ابناء فلسطين خاصة غزة، فالكل توجه بقلبه وإحساسه رغم عدم انتمائه لتلك الأرض إلا أن المشاعر توجهت لهم وسخرت لهم كل الإمكانيات والأصوات فقدمت ابناً من ابناء منتخب فلسطين بأن يقرأ القسم الذي يربط الجميع بهذا القسم فالكل مع فلسطين، وهكذا قطر دائماً تقدم الوحدة والمشاعر والأحاسيس وبان الشباب يد واحدة رغم اختلاف اللغات والأشكال والأديان إلا انهم جميعاً ينادون بطلب الحرية والسلام، فبطولة كأس آسيا برزت وأبرزت تلاحم المشاعر، فهذه المبادئ التي يجب أن يعكسها اي نشاط رياضي او تجمع شبابي فالتلاحم يجب ان يكون متواجدا بينهم ومشاعرهم واحدة ترفض التباعد فهنيئاً لقطر التي دائماً تعمل على توحيد المشاعر فتتلاقى الأيادي والألسن رغم اختلاف اللغات فكم كان الافتتاح معبراً عكس كل ما يجمع بين دول آسيا وينتقل هذا لكل شعوب العالم، فالدوحة اصبحت معبراً لكل المناشط والتجمعات خاصةً الرياضية التي اصبح العالم يترقب اقامة اي بطولةٍ على ارض قطر التي وفرت كل ما تحتاجه هذه اللقاءات. فنحنُ كم ننتظر اي لقاء ينفذ عندنا ونطالب بان تتوافد المنتخبات بيننا لأننا نشعر بتغيير أسلوب حياتنا وتتجدد بما فيها من تغير في طريقة التنفيذ وأسلوب مجريات التنفيذ وتناغم الألحان والألوان التي تجذب الأنظار فكم انتِ كبيرة يا قطر في تنفيذ اي فعاليةٍ تتم على ارضك الغالية بفضل الدعم الذي تلقاه الجهة المسؤولة عن التنظيم، فهي لم تتجاهل قضيتنا الأولى فلسطين فكانت متواجدة وتواصل معها كل جموع الحضور من فنيين ولاعبين وجماهير مؤكدين موقفهم مع الحق والعدالة.