12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); رفض المنتخب السعودي الخروج من مأزق النتائج السيئة، وخسر أولى مواجهاته في كأس آسيا أمام الصين بهدف وحيد، حاولنا بصراحة أن نعطي بعض العذر للاعبي المنتخب خلال المباراة أو حتى للمدرب لكن ما تم مشاهدته أمس أمر محزن لكل الجماهير السعودية، لاعبون دون روح وآخرون يتمشون في الملعب دون أن يحترق ولو لثوان بما أنه يمثل المنتخب، ومدرب عاجز أن يحدث أي ردة فعل أثناء المباراة ولكم أن تتصوروا أن أحد التغييرات للداهية كوزمين كان في الدقيقة ٨٩ . ولعل ما قدمه اللاعبون أمس، يعطي تأكيدا أكبر للمسؤول أن العلة فيهم بالطبع بعد أن أوجدنا العذر المبكر للسيد كوزمين وأنه مدرب مؤقت ليس إلا.. سنوات وسنوات والعلة واضحة على قميص الأخضر، هذه العلل التي رمت بالمنتخب السعودي من قائمة أفضل ٢٠ منتخبا في العالم إلى قائمة خارج المئة منتخب، ومع ذلك يقول من يقول إن هناك أملا في استفاقة جديدة للأخضر .تصوروا منتخبا يدخل مهمة في أعظم بطولات القارة، وهو بلا مدرب حتى قبل ٣ أسابيع من البطولة، ثم يقولون نحن جاهزون وسنقدم وسنفعل وفي النهاية يظهر منتخبٌ باجتهادات لاعبيه وبدون أي مزايا فنية، ممكن لأي متابع أن يتحدث عنها. وفي كل مرة ومع كل إخفاق تأتي الحلول الوهمية سنفعل وسنفعل وإستراتيجيات وما إلى ذلك. إن الشارع السعودي الرياضي أصبح لديه شعور بالخيبة جراء هذا الإحباط المتواصل من منتخب بلاده الذي أصبح مختلفا عليه في كل شيء، وهذه الخلافات هي التي أضرت بالكرة السعودية التي تحتاج الآن للعدل والمساواة، لأن ما يحدث من ردات فعل بين الجماهير يؤكد أن الأخضر لم يعد يمثل الكل. وفي كل الأحوال فإن المتفائل بقوة لم يكن يبحث عن لقب بطولة أو تأهل لنصف النهائي بالنسبة للمنتخب السعودي، لكن كان يبحث عن أقل القليل ولو بخسارة نكون فيها قد قدمنا أداء يعيد لنا بعض الأمل في المنتخب. وكما قلت الأسبوع الماضي إن الشرق الآسيوي سيكون هو الأفضل ها هي أولى الجولات تنقضي في كأس آسيا الذي شهد بالتأكيد التفوق الشرق آسيوي، فقد سقط الكويت أمام أستراليا بالأربعة وخسرت عمان أمام كوريا الجنوبية بهدف، والأخضر السعودي سقط أمام الصين، وسنبقى كذلك لأنهم امتلكوا الفكر وسيروه لمصلحتهم فكان تأثيره على كل أنماط حياتهم بما فيها النمط الرياضي، بينما بقيت الكرة الخليجية رهينة لأفكار بالية لا تقدم إلا وعودا زائفة بأن العمل سيكون أفضل في الوقت الذي لا يغادر فيه من يعبث ولا يتهم أي شخص في موضوع الرياضة مهما كانت تخبطاته. ومضة: الغايب إنسان واحد.. بس يأكثره