14 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); سقطت طائرة الاتحاد الدولى لكرة القدم وكشف الصندوق الأسود عن فضائح الناس "المحترمين" من ذوى المكانة العالمية الرفيعة وكذلك أصحاب الملايين بل المليارات..قبل أن تفتح وكالة الاستخبارات الأمريكية الصندوق الأسود الذى كشف عن فضائح فساد ورشاوى وتبييض أموال واتهام 14 شخصية قيادية سابقة وحالية فى المكتب التنفيذى للاتحاد الدولي، ضربت فضيحة فساد مدوية اللجنة الأولمبية الدولية فى عام 2002، وعُرفت بفضيحة سولت لايك سيتى وتتعلق بحق اقامة الألعاب الشتوية. لكنها ليست شيئاً ذا شأن كبير أمام فضائح الفيفا التى ما لبثت أن أحرقت أقوى رجل مرّ على رئاسة هذه المنظمة الرياضية العالمية ونعنى بالطبع السويسرى بلاتر الذى سرعان ما أحرق أقوى مرشح لخلافته، نعنى به الفرنسى ميشال بلاتينى رئيس الاتحاد الأوروبي،الرياضة الموبوءة ضربت اللعبة الشعبية الأولى فى العالم، وما لبثت أن نخرت عظام أم الألعاب بالكشف عن فساد فى الاتحاد الدولى لألعاب القوى تمثّل فى تورط مجموعة من هذا الاتحاد فى التستر على لاعبين روس متهمين بتعاطى المنشطات. وطالت التهم رأساً كبيراً آخر فى الرياضة العالمية، نعنى به السنغالى لامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولى لألعاب القوى لمدة 15 سنة، الذى أوقف مؤقتاً وتلاحقه فرنسا بتهمة الفساد وكانت تهم الفساد أطاحت بابن دياك وكان مسؤولاً عن التسويق فى الاتحاد الدولي، ومعه أمين الصندوق ورئيس الاتحاد الروسي.امّا الأكثر فظاعة فى هذه الفضيحة التى اعتبرت الأكبر فى تاريخ الألعاب الأولمبية، فهو أن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات قدمت أدلة على غش منظّم بعلم السلطات الروسية، وتحديداً جهاز الأمن الاتحادى الروسي، وكشفت أنّ مختبر موسكو دمّر 1500 عينة، وعلّقت اعتماد هذا المختبر بمفعول فوري،وبين سلسلة فضائح الفيفا وباكورة فضائح الاتحاد الدولى لألعاب القوى، تمّ الكشف عن فضيحة طالت أكبر دورى فى العالم بعدما زعم احد مساعدى الحكام بأنه تلقى توجيهات بمحاباة ريال مدريد فى القمة المقبلة مع برشلونة، ومع أنّ المباراة ستقام فى 21 فى الشهر الجارى فانّ رئيس المجلس الأعلى للرياضة طالب الاتحاد الاسبانى بالكشف عما يعرفه عن القضية.. وقد تلقف سيميونى مدرب أتليتيكو مدريد هذه "الخبرية" مشيراً الى محاولات فى الخفاء لمصلحة ريال اذ من المستحيل أن تمر 7 سنوات ولا يفوز الفريق الملكى بالدورى سوى مرة واحدة. ولكن الرد جاء من جمهور ريال بالاشارة الى أنّ فريقهم حصل هذا الموسم على ركلة جزاء واحدة مقابل 7 لبرشلونة.هل يعنى ذلك أنّ الرياضة العالمية موبوءة، وأنّ النتائج مزيفة فى معظمها وأنّ الفساد هو الحاكم الأول وأنّ السياسة هى الأكثر تأثيراً؟.