11 سبتمبر 2025
تسجيلمع تعدد البرامج التي تندرج تحت مسمى برامج دعم هواة الغناء، ومع عدم تطابق هذه البرامج مع ذات النوعية التي يتم استيرادها من أمريكا والغرب. ومع أن الهدف الأسمى لمثل هذه البرامج هو الربح السريع على حساب المواطن العربي المغلوب على أمره أساساً، فإن هذا ليس بيت القصيد. ذلك أن هذه المؤسسات الترفيهية تغطي مساحة كبيرة من ساعات البث اليومي، ومن ثم تستعين ببعض الوجوه الفنية، لا يهم إذا كان البعض يعرف "الدو – من الري" أم لا. وإذا كانت تملك خفة الظل أو الثقل. المهم أن العداد عبر الاتصال يزيد أرصدة هذه القنوات، اقول إن هذا ليس أيضاً بيت القصيد، الموضوع أين يذهب هؤلاء النجوم أو من حصد فرس السبق؟ هل إلى الملاهي الليلية؟ وهل فعلاً هؤلاء سوف يكون لهم مستقبل واعد؟ هؤلاء يأتون حتى يرددوا أغاني حفظوها منذ سنوات ويأتون بجمهور خاص وانتماءات خاصة، ولا يتركون بصمة بعد سنوات، منذ سنوات وفي مسابقة من هذا الإطار حصد فنان لبناني المرتبة الأولى، وكنت عضواً في لجان التحكيم، والآن أسأل ذاتي: أين ذهب ذلك الفنان؟ ولماذا فرس الرهان من تلك الحالة الآن حسين الجسمي نجم الخليج ومنصور المهندي وعادل محمود.. الفنان موهبة، وعمل متواصل، وتواضع جم، وقدرة على العطاء والتفرد والتميز، واسألوا فناننا الشاب فهد الكبيسي. فعنده الجواب.. وسلامتكم.