12 سبتمبر 2025
تسجيل116 % نسبة ارتفاع أرباح الخليج الدولية تم حتى مساء الخميس الماضي الإفصاح عن نتائج 43 شركة، وذلك بعد الإفصاح عن نتائج 7 شركات خلال الأسبوع. وكان من بين النتائج المفصح عنها، أن ارتفعت أرباح الخليج الدولية بنسبة 116%، وصناعات بنسبة 55.9%، ومسيعيد بنسبة 42.2%، فيما استقرت أرباح الرعاية، كما استقرت خسائر المستلزمات الطبية، وتراجعت أرباح الميرة والاستثمار القابضة. ومع نهاية الأسبوع الماضي، ارتفعت جملة الأرباح المُفصح عنها لـ 43 شركة إلى نحو 20.78 مليار ريال، بارتفاع بنسبة 4.55% عن الفترة المناظرة من العام السابق، ولم يتبق إلا الإفصاح عن نتائج شركتي زاد ومزايا، وهما ستكونان في حدود 90 مليون ريال، وبالتالي لن تؤثرا على جملة الأرباح المتحققة في النصف الأول من العام. ونلقي في هذا المقال نظرة إجمالية على النتائج، فنشير إلى الآتي: إن أرباح قطاع البنوك والشركات المالية قد ارتفعت بنسبة 7.8% إلى 11.64 مليار ريال، تحقق أكثر من نصفها في الوطني، مع ارتفاع أرباح التجاري والمصرف والأهلي، وتراجع أرباح قطروعمان بنسبة 48.4%، وبنك الدوحة بنسبة 34.2%، ودلالة بنسبة 88.8%، وتحولت الإسلامية القابضة إلى خسارة محدودة، فيما تضاعفت خسائر البنك الأول إلى 354 مليون ريال. إن أرباح قطاع شركات السلع والخدمات -بدون شركة زاد- قد ارتفعت بنسبة 13% إلى 845.2 مليون ريال، وجاءت معظم الأرباح من وقود، فيما انخفضت أرباح الميرة والسينما، مع تحول السلام إلى الخسارة، واستقرت خسارة المستلزمات الطبية. ارتفعت أرباح قطاع الصناعة بنسبة 30.2% إلى 4.69 مليار ريال، جاء معظمها من شركتي صناعات ومسيعيد، ثم من الخليج الدولية، مع تراجع أرباح التحويلية، والمستثمرين وأعمال، واستقرار أرباح الكهرباء والماء، والأسمنت. تراجعت أرباح قطاع التأمين بنسبة 17.2% إلى 522.3 مليون ريال من جراء تراجع أرباح قطرللتأمين، ثم التكافلي، مع ارتفاع أرباح العامة والإسلامية، ثم الدوحة. تراجعت أرباح العقارات - بدون مزايا - بنسبة 36.8% إلى 1.49 مليار ريال، وكان أغلب التراجع في أرباح إزدان، وبدرجة أقل في بروة، ثم المتحدة. تراجعت أرباح قطاع الاتصالات بنسبة 23.6% إلى 737.6 مليون ريال، وجاء التراجع في أرباح أوريدو، في حين تحولت فودافون من الخسارة إلى الربح. ارتفعت أرباح قطاع النقل بنسبة 9.7% إلى 856.9 مليون ريال بفضل ارتفاع أرباح شركاته الثلاث؛ ناقلات، والملاحة، والمخازن. ولكن كيف كان تأثير النتائج على أسعار أسهم الشركات في البورصة، وتحديداً كيف تغيرت أسعار الأسهم ما بين نهاية يونيو، وحتى التاسع من أغسطس؟؟ يمكن في هذا المجال أن نلاحظ التالي: أولاً: إن أكبر المرتفعين في قطاع البنوك كان المصرف بنسبة 15% يليه الريان بنسبة 10.2%، فالوطني بنسبة 10%، فالتجاري بنسبة 8.4%، فالدولي بنسبة 7.1%. وكان أكبر المنخفضين سعر سهم دلالة بنسبة 10.5%، مع ملاحظة استقرار سعر سهم قطرالأول عند 5.18 ريال، رغم خسارته الكبيرة. ثانياً: إن الزيادة في أسعار أسهم قطاع الصناعة كانت أقل نسبياً من الزيادة المتحققة في أرباح الشركات وخاصة؛ الخليج الدولية ومسيعيد وصناعات، بينما ارتفع سعر سهم أعمال رغم تراجع أرباحها. ثالثاً: إن سعر سهم قطر للتأمين قد ارتفع بنسبة 5.3% رغم تراجع أرباحها بنسبة 23.8% في النصف الأول، بينما استقر سعر سهم العامة للتأمين عند مستوى 50 ريالاً رغم ارتفاع أرباحها بنسبة 36.1%، وارتفع سعر الإسلامية للتأمين بنسبة 6.1% في انسجام مع زيادة أرباحها بنسبة 14%. وارتفع سعر سهم الدوحة للتأمين بنسبة 7.1%، رغم الارتفاع المحدود في أرباحها. رابعاً: في قطاع شركات السلع والخدمات؛ استقر سعر سهم السلام عند 5.22 ريال، رغم تحول الشركة إلى الخسارة، كما استقر سعر سهم المستلزمات الطبية عند 5.21 ريال رغم استقرار خسارة الشركة. ورغم الزيادة المحدودة في أرباح الرعاية إلا أن سعر سهمها قد ارتفع بنسبة 7.9%. لكن الملاحظة الأهم أن سعر سهم وقود قد انخفض بنسبة 1.7% رغم ارتفاع أرباحها بنسبة 34.9%. وفي المقابل ارتفع سهم الميرة بنسبة 4.6% رغم انخفاض أرباحها بنسبة 8.9%، وارتفع سعر سهم المناعي رغم استقرار أرباح الشركة. خامساً: ارتفع سعر سهم إزدان بنسبة 34.1%، رغم تراجع أرباح الشركة بنسبة 63%، وارتفع سعر سهم بروة رغم تراجع أرباحها بنسبة 11.9%.