25 أكتوبر 2025
تسجيلالدور بات مطلوبا للتحرك نحو تحقيق هذه المبادرة المجتمعية تسهيل توافر الأضاحي لكافة شرائح المجتمع بات ضروريا باتت عملية التنسيق والتسهيل لراحة جميع من يقيم على هذه الأرض المباركة مهمة للغاية .. رغم الحصار .. وتهدف لتكاتف الجميع نحو الصبر على المحن ومواجهة التحديات بكل صبر وعزيمة .. ولعل هذا التلاحم بين أفراد المجتمع القطري جعل منا دولة قوية وصامدة في مثل هذه الظروف .. وظهر ذلك جليا منذ 5 يونيو 2017 م وحتى هذه اللحظة . ومن هنا فإن توفير سبل الراحة وتأمين المواد الغذائية للجميع بات حاجة ملحة لمنع أي صعوبات قد تواجه المواطن والمقيم خلال هذا الحصار الظالم والجائر وغير المبرر ضد قطر حكومة وشعبا . ويبدو أن : " مهرجان الرطب والتمور " الذي يعقد في قطر خلال صيف كل عام أثبت نجاحه واضحا وبدرجة امتياز لما له من آثار إيجابية انعكست على كافة أفراد المجتمع .. مما يجعلنا نفكر في مشاريع مستقبلية أخرى مشابهة تمنح الجميع الفرصة للاستفادة من مثل هذه المهرجانان المربحة والمفيدة .. خاصة أنها تحدث في فترة الصيف التي يبحث فيها الناس عن الفعاليات التي تذهب عنهم حرارة الفصل الحار وتشغلهم بعض الشيء عما يعود عليهم بالراحة ويغنيهم غذائيا لفترة طويلة قادمة خلال العام . مهرجان الأضاحي : ولعل طرح استحداث " مهرجان الأضاحي " أسوة بـ " مهرجان الرطب والتمور " هي فكرة رائدة أيضا لأنها تقضي على غلاء الأسعار وتوفر اللحوم بأنواعها المختلفة للمواطن والمقيم وبأسعار أقل من أسعارها المرتفعة داخل المجمعات والمزارع والمولات .. وهو ما يتطلب أن تسعى وزارة البلدية والبيئة إلى التفكير جديا في تقديم هذا المشروع الوطني الكبير بصورة تقضي على غلاء اللحوم والعمل على توفيرها للجميع وبأسعار معقولة ومقبولة لا تقوم على الجشع والمبالغة في أسعارها . دور وزارة البلدية والبيئة : ويبقى هذا الدور لهذه الوزارة مهما ورئيسيا في توفير لحوم الأضاحي للجميع .. ولهذا فإن إقامة " مهرجان الأضاحي " بمثابة فكرة رائدة داخل المجتمع لتحقيق عدة أهداف منها : - تشجيع الثروة الحيوانية والإنتاج القطري بشكل خاص . - توفير اللحوم بكثرة داخل السوق المحلي. - توفير أحد الأماكن المخصصة لبيع اللحوم سنويا. - مكافحة الغش التجاري في اللحوم. - جعل المواطن والمقيم يستفيدان من هذه العروض. - منع أي تلاعب في أسعار الأضاحي والمبالغة في بيعها . كلمة أخيرة : هذه الفكرة هي بمثابة مشروع مقترح يقدم إلى سعادة وزير البلدية والبيئة لكون وزارته هي الجهة الأولى المخولة في التعامل مع مثل هذه المهرجانات بشكل خاص .. وما من شك أن الهدف الأول والأخير من ذلك هو خدمة المواطنين وكل من يعيش على هذه الأرض للاستفادة من الفكرة المطروحة لأنها تتعلق بالإنتاج الحيواني المحلي والاهتمام به .