11 سبتمبر 2025

تسجيل

نحن والآخرون

12 أغسطس 2017

فجأة، أصبحنا نحن الملومين والمعتدين، كان هذا الطرح مع الأسف جزءاً من منظومة الصحافة ووسائط الإعلام عندهم. هل نحن من حاصرناهم. وبدأنا الحصار، ولكن ماذا نقول وهناك من يغير الحقائق. صحافتنا تميزت منذ بداية الحصار بالموضوعية والمبدعون ابتعدوا عن كل ما هو بعيد عن الواقع والحقيقة. هل المبدعون التزموا بالحظ الواقعي والموضوعي. سواء من أصحاب القلم أو المبدعين عبر الوسائط المختلفة. في الدراما. كان المبدعون على مستوى المسؤولية والوعي. سواء عبر صرخات الفنان القدير غانم السليطي أو الفنان سعد بو رشيد أو اجتهادات الفنان سالم المنصوري وعبدالله غيضان وغيرهم، أو ما قدمه الفنان سعد بخيت وفالح فايز وفيصل رشيد وسعد الصايغ ورفقاء الدرب. كان الآخر مع الأسف يجنح إلى المبالغة وإلى الادعاء، حتى لا نقول الكذب، مع حبل الكذب قصير وكثير جداً، والأعجب أن ينكر البعض ما قدمته قطر لمثل هذه النماذج. هل تتذكرون عمرو خالد، ذلك الذي كان يدعي التقوى، وكان المتلقي يذهب إلى فذلكاته بالأجر وشراء التذاكر، عندما قام أحدهم بالسلام عليه، وقال له "أنا من قطر" كيف فر الجبان!! هل تناسى ذلك الجبان ما قدمناه لأمثاله عبر سنوات، وهنا الطامة الكبرى، هل هذا من التقوى؟ ماذا نقول والعديد من الأصوات ترسل نباحها ليل نهار، وماذا يقولون غداً عندما تنجلي الغمة، وقريباً سوف تنجلي، هذا هو السؤال. أعرف أن البعض سوف يقول "اللسان ليس به عظم"، نقول: إن قطر العز، بقيادة تميم المجد، تواصل المسير ولا تنظر إلى الخلف، وشعار المنتمين لهذا الوطن المعطاء "سر إلى الأمام، ولا تنظر أبداً للخلف"، هذا دأب قادة هذا البلد، وهذا هوا الطريق والمنهج.