18 سبتمبر 2025
تسجيلكان من المفترض أن أبدأ قبل كل شيء بتهنئة الأمة الإسلامية بقدوم الشهر الفضيل، ولكن من يسمع الأخبار ويشاهد واقع الأمة لا يملك من أمره أي شيء، في هذا الشهر الفضيل مشاهد القتل والدمار لوحات سريالية تجسد معاناة بني البشر.. معاناة الفرد المغلوب على أمره. أطفال ونساء في العراء. في سوريا والعراق، في السودان والصومال وفي العديد من بقاع العالم يدفع المسلم الثمن، ماذا نملك سوى أن نرفع أيدينا بالدعاء، ونقول يا رب العباد ارفع عن أشقائنا الوباء والبلاء، نعم أن يقتل المسلم في آسيا وإفريقيا دون وازع من ضمير سوى أنه مسلم هل أصبح قتل السلم هواية للبعض!! لذا نرفع أيدينا إليك ياربنا يا واهب الحياة، يا منان، يا شكور. يا غفور. أن ترحمنا برحمتك وأن تنزع عن صدور أعدائنا روح القتل وان تجلي الغمة عنا، هذه الغمة لا تتمثل فقط في أعداء المسلم فقط، ولكن هذه الغمة في كل أوجه الحياة يتعرض لها الإنسان الفرد. لذا فإننا لا نجد ملجأ سواك، نرفع أيدينا ونقول متى تزول الغمة عن صدورنا؟، اللهم يا واسع الرحمة نجيِّ عبادك من الإنسان قبل العواصف والرعود والكوارث والمحن، انت قلت في محكم آياتك "ادعوني استجب لكم" فيارب عجل بإنهاء الأمر.فقد بلغ سيل الكذاب مداه.. وهو يمارس الكذب والدجل على عبادك.. فأنت مولانا.. بيدك الخير ونحن عبيدك أعجَز عن ادراك الأمر. يا واسع الرحمة، ارحم اشقائنا في العراء. في شهر مبارك. فيه ليلة أفضل من الف شهر.. لأننا لا نملك من أمرنا سوى الدعاء.