05 نوفمبر 2025
تسجيلكم نريد من النصيحة ومن التوجيه والإرشاد الذي يخرج من القلب ويدخل إلى القلب، وتتحول بعد ذلك إلى سلوك عملي في حركة حياتنا وتعاملنا.. وهذه النصائح الذهبية يحتاجها جميع الأعمار والفئات في المجتمع، خرجت من الإمام أبي حامد الغزالي في اثنتي وعشرين نصيحة، جاء في مقدمتها: "اعلم... أيها الولد المحب العزيز: أطال الله بقاءك بطاعته، وسلك بك سبيل أحبائه.."، يناديه في مقدمة كل نصيحة بـ "أيها الولد" فمن هذه النصائح:- الأولى: "وإن امرؤ ذهبت ساعة من عمره في غير ما خلق له.. لجدير أن تطول عليه حسرته.."..الثانية: "النصيحة سهلة.. والمشكلة قبولها، لأنها في مذاق متبعي الهوى مُرة، إذ المناهي محبوبة في قلوبهم..".الثالثة: "لا تكن من الأعمال مفلساً، ولا من الأحوال خالياً..".. الخامسة: "كم من ليالٍ أحييتها بتكرار العلم.. ومطالعة الكتب.. وحرمت على نفسك النوم..!.. لا أعلم ما كان الباعث فيه.. إن كان نيل عرض الدنيا.. وجذب حطامها.. وتحصيل مناصبها.. والمباهاة على الأقران والأمثال فويل لك.. ثم ويل لك.. وإن كان قصدك إحياء شريعة النبي صلى الله عليه وسلم وتهذيب أخلاقك وكسر النفس الأمارة بالسوء.. فطوبى لك..".الثامنة: "العلم بلا عمل جنون.. والعمل بغير علم لا يكون..".التاسعة: "اجعل الهمة في الروح.. والهزيمة في النفس والموت في البدن.. لأن منزلك القبر.. لأن منزلك القبر وأهل المقابر ينتظرونك في كل لحظة متى تصل إليهم؟.. إياك إياك أن تصل إليهم بلا زاد..".الرابعة عشرة: "ينبغي لك أن يكون قولك وفعلك موافقاً للشرع، إذ العلم والعمل بلا اقتداء للشرع ضلالة..".. الثانية والعشرون: "إني كتبت في هذا الفصل ملتمساتك.. فينبغي لك أن تعمل بها.. ولا تنساني فيه من أن تذكرني في صالح دعائك.. وأما الدعاء الذي سألت مني.. فاطلبه من دعوات الصحاح..". "آخر الكلام":"أيها الولد: روي في وصايا لقمان الحكيم لابنه أنه قال: يا بني لا يكونن الديك أكيس منك ينادي بالأسحار وأنت نائم"..