05 أكتوبر 2025

تسجيل

الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله (1909-1999م)

12 يوليو 2013

العلامة الكبير، الفقيه النجيب، والأديب الأريب، العلامة الموسوعي فقيه الأدباء وأديب الفقهاء.. قاضياً.. مربياً.. مفكراً.. مشعلاً من مشاعل الهداية.. داعية حق وخير وجمال.. صدّاحاً بالحق.. شيخ الأدباء في الشام وأديب العلماء وجاحظ القرن العشرين.. جمع بين بلاغة الكلام وخفة الروح.. قيمة الشجاعة والجرأة لم تفارقه.. صريحاً لا يعرف المجاملة والمداراة.. فمن درره وكلماته التي سطرها رحمه الله:- * " لقد أحسسنا المذلة أمام الله، فجعلنا نحس العزة بالله، لم نعد نرجو في تلك الساعة غيره، ولا نخاف غيره، ولا نتوجه إلاّ إليه ولا نطلب إلاّ منه ". * " نحن في حرب ما بقي في فلسطين يهودي واحد ". * " لن تدوم للصهيونية دولة في فلسطين ما دام المسلمون في الأرض والله في السماء ". * " ما الذي يبقى من العربية إن لم يكن فيها محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ". * " إن الشاب النافع هو الذي يخدم ويعمل ويدع أثراً صالحاً ". * " إن العهد الوطني هو الذي تنتصر فيه الفضيلة ويسود الحق ويحفظ العفاف ". * " نحن لا ينقصنا العلم بل ينقصنا الشروع في العمل ". * " رب ثوب في نظرك قديم وعتيق بال لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب العيد ". * " لقد كدنا نجهل لغتنا ومن شك فليمتحن نفسه".  * " أليس التسويف والتأجيل مرضنا جميعاً؟ بل على التحقيق رأس أمراضنا الاجتماعية ". * " ووجدت عمر رضي الله عنه قد جمع العظمة من أطرافها، فكان عظيم الفكر والأثر والخلق والبيان ". * " القضاء، أيها السادة، مركب وعر، ومسلك خطر ". * " كل يبكي ماضيه، ويحن إليه، فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن نصير ماضياً؟". * " ما عرفنا حيواناً يفسد فطرة الله في وليده سبعاً ولا قطاً ولا دودةً ولا طائراً؟ ".  طلب رحمه الله من القراء الدعاء فقال:" يا رب أيقظ قلوبنا، لتتوب فتغفر لنا، فإني امرؤ قسا قلبه، حتى لتمر به المواعظ فلا يتعظ، ويمر هو بالعبر فلا يعتبر، وقد صرتُ على أبواب القبر، قد جاوزت الثمانين، فيا ربي متى يستيقظ ضميري، وينتبه إيماني، فأعود إليك ولا مفر من العودة إليك"، " فيا أحبائي القراء أسألكم الدعاء فما لي عمل أقبل به على الله إلاّ رجائي بكرمه، ثم بدعائكم لي- إن كنتم تحبوني- بظهر الغيب".  فرحمك الله رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. " قالوا عنه "  قال عنه الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله "... مشعلاً من مشاعل الهداية، وداعية من دعاة الحق والخير والجمال، وكان يجمع في عظاته بين العلم والأدب، أو بين الإقناع والإمتاع ".