16 سبتمبر 2025
تسجيل" دمشق صور.. من جمالها، وعبر... من نضالها " كتاب للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله نأتي عليه في طبعته الثانية1407 من الهجرة، 1987 من الميلاد لدار الفكر من سورية. دمشق وما أدراك ما دمشق " دمشق أقدم مدن الأرض قدماً، وأكبرها سناً وأرسخها في الحضارة قدماً. كانت مدينة عامرة قبل تولد بغداد والقاهرة وباريس ولندن... "، " ليس هذا الكتاب (صورة كاملة) لدمشق، ولكنه خطوط فيها ملامح من دمشق"، ومع هذا الكتاب النفيس، نبحر مع فقراته وعباراته القيمة:- & " والله الذي جعل الآية المعجزة في القرآن، هو الذي جعلها في الأكوان. والله الذي أعجز ملوك القول، وأمراء البلاغة، بسُور من آيات وكلمات وحروف، هو الذي أعجز قادة العقل، وأئمة الفلسفة، بسُور من بحار وأنهار وكهوف". & " فاصبر ولنصبر يا بردى! إن الصبر مفتاح الفرج يا بردى ".& " وهل كان يطمع في الحياة الطامع، لو عرف أن كل يوم يزيد من حياته إنما ينقص من حياته، فإذا بلغ كمال الحياة فقد صار إلى الموت؟ إن الإنسان يأمل أن يملك الدنيا ويعيش إلى الأبد ". & " يا أيها الغافلون، إن هذا العيد ليس لنا، إن أعيادنا مخبوءة في ثنايا الماضي الضخم، ومطاوي المستقبل المنتظر ". & " فيا رحمة الله على النبل وأهله، وسلام على هذه الأرواح الطاهرة، وعلى الظالمين لعنة الله ".& " لقد ذهبوا جميعاً، وما تركوا من جنات زرعوها ولا عيون، ما تركوا إلاّ بيوتاً كانت عامرة فجعلها حكمهم خرائب. وجناناً صيروها مقابر، وضمائر نفرٍ منا كانت نقية فدنسوها، ذهبوا وما أورثونا خيراً قط ".& " في عمر الإنسان ساعات هي العمر، تفنى الليالي وتنقضي الأعمار وتخلّد هذه الساعات ذكرى في قلوب البنين ".& " وفي تاريخ الأمم أيام هي التاريخ ".& " وللإنسانية أيام هي ركن الإنسانية، لولاها ما قام لها بنيان ولا ثبت لها وجود، أيام قد عمّت بركاتها، وشملت خيراتها البشر جميعاً ".حفظ الله دمشق وعموم مدن سورية وأهلها ورد عليها الأمن والأمان والعزة، وأهلك الله الطغاة وأعوانهم (يا رب).