13 سبتمبر 2025
تسجيلعائض بن عبد الله القرني (1 يناير 1959) مواليد قرية آل شريح من آل سليمان في محافظة بلقرن الجنوبية، داعية إسلامي من المملكة العربية السعودية، يصنف بالسعي إلى أن يكون صاحب منهج وسطي لأهل السنة والجماعة. ومن درس الابتدائية في مدرسة آل سليمان، ثم درس المتوسطة في المعهد العلمي بالرياض، ودرس الثانوية في المعهد العلمي بأبها، وتخرج من كلية أصول الدين بأبها، وحضرلشهادة الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية)، ثم حضر لشهادةالدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها .)له أكثر من 800 خطبة صوتية إسلامية في الدروس والمحاضرات والأمسيات الشعرية والندوات الأدبية.وهو من أبرز رواد ما عرف بالصحوة في الثمانينات والتسعينات.مؤلفاته:ألف الشيخ في الحديث والتفسير والفقه والأدب والسيرة والتراجم، وله دواوين شعرية . هذا بالإضافة إلى مقاماته التي جمعها في كتاب ومن هذه المقامات المقامة الجامعية:((قلت : كنت أدرس في أبها، والعلم عندي من الشهد أشهى ،لا أخرج من الحارة، من البيت إلى المنارة، وقليلاً ما أركب السيارة. كانت الكتب أغلى عندي من الذهب، فإذا تفردت بكتاب، نسيت الأصحاب والأحباب. كنت أصلي الفجر، ثم أجلس في مصلاي لطلب الأجر، فإذا داعبني النعاس، قلت : لا مساس، فإذا غدا الطير من وكره وطار، وقضيت وجبة الإفطار، ذهبت إلى الكلية، ونسيت الدنيا بالكلية.وكأن زملائي أهل جد وجلد، والكل منهم مثابر مجتهد. ذكرونا بالصحب الأول، وكانوا من سبع دول، اثنان من السعودية، أخلاقهم ندية، وصداقتهم ودية، وآمالهم وردية. وأربعة من اليمن، تشتري صحبتهم بأغلى ثمن، وأعدّها عليّ من أحسن المنن، وواحد من أوغندا، يهد الدروس هدا، كأنه ليث إذا تبدا، وطالبان من السودان أعذب من الماء عند الظمآن، وطالب من دولة بنين، قوي أمين، ومن نيجيريا أربعة طلاب، يكرمون الأصحاب، ويتحفون الأحباب، وواحد من الصومال، من خير الرجال، مع صبر واحتمال. فإن اختلفنا في الديار، فنحن إخوة في شريعة المختار)).